الجديد

عبد الكريم الزبيدي يطمئن التونسيين على جاهزية المنظومة الدفاعية على الحدود

تونس- التونسيون
أفاد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي بأن الطائرة العسكرية الليبية التي نزلت في مدنين صباح اليوم الاثنين، كانت تقل حسب المعطيات الأولية شخصا واحدا برتبة عقيد تابع لحكومة الوفاق الوطني.
وأضاف الزبيدي خلال جلسة استماع له عقدتها لجنة الأمن والدفاع (لجنة خاصة) في مقر مجلس نواب الشعب بباردو، أن الطيار اضطر للنزول على الطريق المعبدة في مدنين بسبب نفاذ الوقود الكيروزان، وأنه يخضع حاليا للتحقيق مع تأمين الطائرة من قبل قوات الجيش الوطني.
ورجح إمكانية فرار قائد الطائرة من ليبيا خوفا من استهدافه، مؤكدا أنه لا نية للطيار لإيذاء تونس أو الاعتداء على أمنها، وشدد في الوقت ذاته على ضرورة مزيد حماية الحدود التونسية.
وكشف وزير الدفاع أن الطائرة فرت من مطار الوطية الذي يبعد70 كلم على الحدود التونسية داخل التراب الليبي بين المنطقة الساحلية وجبل الأخضر، والذي كان محل صراع كبير بين الطرفين المتنازعين في ليبيا منذ أسابيع.
وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أكدت في بلاغ لها أنه تم التفطن إلى إختراق طائرة ليبية للمجال الجوي التونسي بمنطقة بني غزال جنوب مدنين وقد تم في الحين تفعيل منظومة الأهبة العمليّاتية لاعتراضها والتعرف عليها، غير أن هذه الطائرة اضطرت للهبوط بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين قبل الوصول إليها.
وأضافت أن طائرة عسكرية تونسية تدخلت على عين المكان وتبيّن أن هذه الطائرة المخترقة للمجال الجوي ،عسكرية ليبية من نوع L39 يقودها ضابط طيار برتبة عقيد الّذي أفاد في أولى تصريحاته أنه اضطر للهبوط بالتراب التونسي جراء عطب. ”
تجدر الاشارة الى أن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي استقبل اليوم الاثنين 22 جويلية 2019 بقصر قرطاج وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، وذلك في ثاني نشاط له بعد الوعكة الصحية، وكان الرئيس قد أمضى على دعوة الناخبين وألقى كلمة في 5 جويلية الجاري.
و يأتي هذا اللقاء مع وزير الدفاع بعد تداول تصريحات من قبل سياسيين عن كون الرئيس في عزلة كما لمح البعض الى وجود عجز يمنعه عن ممارسة نشاطه
وصرّح عبد الكريم الزبيدي أنّ اللقاء مع رئيس الدولة استعرض الوضع الأمني بالبلاد وخاصّة على الحدود والجاهزية العليا لقواتنا بفضل التنسيق المستمرّ بين المؤسستين العسكرية والأمنية.
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP