عبّرت الخميس 27 أوت، رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عن تحفّظها بشأن تركيبة حكومة هشام المشيشي المقترحة خاصة في علاقة بحقيبة وزارة الداخلية.
وكشفت عبير موسي أن أحد أصهار وزير الداخلية المقترح توفيق شرف الدين ارهابي وقالت مستنكرة “يعني لا يزّي يتم تعيينه بالمحاباة ولا يزّي عندو أحد أقاربه ارهابي”.

توجّهت عبير موسي باللوم لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي واعتبرت أنه كان عليه تقديم هذه المعطيات واطلاع الرأي العام بشأنها.

كما عبّرت عبير موسي عن رفضها لوزير العدل المقترح محمد بوستة وشكّكت في كفاءته ونزاهته مشيرة إلى أنه مقرّب من الخوانجية ومحسوب عليهم حسب تقديرها.

واعتبرت عبير موسي أن هناك صفقة مع الخوانجية في تركيبة الحكومة مشدّدة على أن الغنوشي سيبقى متحكّما ببعض خيوط اللعبة عبر المساومات والملفات.

وخاطبت عبير موسي المشيشي قائلة “خيبت أملنا ولم تفى بوعودك وخضعت في اللحظات الأخيرة ” ودعته إلى التدارك وتعديل تركيبة حكومته وأساسا تغيير وزيري الداخلية والعدل المقترحين.