خالد شوكات

– أن نتجه ببلادنا الى مزيد من الاعتدال لا أن ندفع بها الى التطرّف بأنواعه، شعبوي أو فاشي أو ديني.

– أن نعزز مسار الانتقال الديمقراطي لا ان نرمي بأنفسنا بين احضان الخيار التسلطي والاستبدادي من جديد.

– أن ننتقل بحياتنا السياسية والحزبية والمدنية إلى مربع التنافس البرامجي لا ان نغرق اكثر في مستنقع الصراع الايديولوجي

– أن نستكمل مسار المصالحة الوطنية وان ندعم ثقافة التوافق والعمل المشترك بدل الارتداد نحو ثقافة الاقصاء والفتن الداخلية والحقد والكراهية وتقسيم التونسيين الى معسكرين متناحرين

– أن نمنح القيادة للقادة الاكفاء والموهوبين والخبراء لا ان ننتقم من هؤلاء القادة بمواصلة الانجراف نحو مروّجي الأوهام واصحاب الخطابات الشعبوية

– أن نتعاون على الرفع من مستوى الانتاج وقيمة العمل وقيم المسؤولية لا ان نتعاون على تأجيج نيران الكسل والفوضى والإضراب والمبالغة في المطلبية والقطاعية والمناطقية

– أن نسعى الى جعل تونس أرض حوار إقليمي ودولي لا أن نحولها الى ارض صراع خارجي وتصفية حسابات المحاور الاقليمية والدولية

– أن نستثمر في الأمل والثقة بأنفسنا وبلادنا لا أن نتسابق في إشاعة مشاعر اليأس والاحباط وتثبيط العزائم وتحطيم المرجعيات

– أن نكفّ عن السب والشتم والشخصنة في الحوارات التي تهم الشأن العام وان نقطع مع منابر التفاهة والرداءة ونذهب الى حوارات موضوعية يرتفع فيها المستوى ويحافظ فيها على قواعد الاخلاق والرقي والموضوعية

– أن نثق في قدرة بلادنا على الخروج من أزمتها والسير في طريق التقدم والتنمية الشاملة المتوازنة المستدامة مع الحفاظ على نظامها الديمقراطي اللائق بشعبها ومواطنيها، وأن نرفض تخييرنا من جديد بين الكرامة والحرّية.