في الذكرى 33 لرحيل أبو جهاد .. نعرف القتلة ولا نعرف الخونة !
تونس- التونسيون
تحل اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لاغتيال الزعيم الفلسطيني ابو جهاد. في غفلة من الجميع، وبلا ضجيج. لم يهتم بالذكرى انصار الشعب الفلسطيني، ولا اعداء التطبيع ممن يتحدثون كل يوم على القضية الفلسطينية، لا الرئيس الذي جعل “التطبيع خيانة” ، ولا التيارات القومية التي صارت لها احزاب ومقرات وتتمتع بحرية التظاهر والاحتجاج، ولا جمعيات المجتمع المدني ممن جعلت من “الممانعة” رأسمال تستثمر فيه، ولا التيارات والحركات الاسلامية الني “تحتكر” المقاومة، ولا حتى الفصائل اليسارية التي تتنادى بالنضال يوميا.
مرت الذكرى وسط صمت رسمي، تم فيه الدوس على السيادة الوطنية والاعتداء على استقلال تونس، ووسط تجاهل مدني ونسيان مجتمعي. اغتيال ابو جهاد جريمة دولة، لم تبح بعد بأسرارها، نعرف الشهداء ونعرف القتلة ولكننا لا نعرف الخونة. ابو جهاد للأجيال التي لا تعرفه، وللأجبال التي نسيته هو:
* ولد ابو جهاد في مدينة الرملة بتاريخ ١٩٣٥/١٠/١٠.
* كان من المؤسسين الاوائل لحركة فتح .
* شغل منصب نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية الأولى لحركة فتح وعضو القيادة العامة لقوات العاصفة .
* خطط وأشرف على العديد من العمليات النوعية منها :
– عملية نسف خزان زوهر ١٩٥٥..
– عملية فندق سافوي في تل أبيب عام ١٩٧٥ حيث قتل عشرة صهاينة .
– عملية انفجار الثلاجة المفخخة في القدس ١٩٧٥.
– عملية دلال المغربي عام ١٩٧٨م حيث قتل ٣٧ إسرائيليا وجرح ٨٠ .
– عمليات قصف المستوطنات في شمال فلسطين بصواريخ الكاتيوشا عام ١٩٨١.
– عملية تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في مدينة صور عام ١٩٨٢ والتي أودت بحياة ٧٦ ضابطا وجنديا صهيونيا .
* اغتاله الموساد في بيته في تونس يوم ١٩٨٨/٤/١٦.
* رحم الله أبا جهاد وغفر له وأدخله فسيح جنانه.
Comments