الجديد

في بيان شامل: “حزب الأمل” يعبر عن انشغاله بالصعوبات التي تواجه البلاد في المجالين الصحي والاقتصادي وينبه لمخاطر تواصل الأزمة السياسية

تونس- التونسيون

في بيان له أمضته رئيسة الحزب سلمى اللومي ت التطرق الى الوضع العام في البلاد، خلال هذه المرحلة الفارقة والدقيقة، وفي هذا المجال اشار بيان حزب الأمل الى الأوضاع الصحيّة ، مشددا على ” انشغال الحزب إزاء بطء التزوّد بالتلاقيح والحال أنّها الحلّ الأساسيّ للحدّ من هذه الجائحة إضافة إلى عدم توفّر الكمّيات الكافية من الأوكسيجين ومركّزات الأوكسيجين وأسرّة الإنعاش و نقص الموارد البشريّة واستنزاف طاقاتها وخصوصا في المؤسسات الاستشفائيّة العموميّة”.

وفي هذا الطار عبر الحزب عن “مباركته لتوحيد جهود الصحّة العموميّة والصحّة العسكريّة للتسريع والرفع من نسق التلاقيح، مع تحذيره من منزلق التفريق بين المؤسّستيْن والمفاضلة بينهما والزجّ بهما في الخلافات السياسيّة. –”.

كما دعا الحزب الى “ضرورة مراجعة القرارات المتعلّقة بالحجر الصحيّ في علاقة ببعدها الاقتصاديّ والاجتماعيّ والتخفيف من التراخيص والسماح للمؤسسات القادرة على اقتناء التلاقيح لعمّالها وتسهيل مساهمات الأفراد والمجتمع المدنيّ في العمل التضامنيّ ودعم جهود الدّولة في هذه الحرب غير المسبوقة وخصوصا أمام عدم قدرة الدّولة على مساعدة الفئات المتضرّرة . –”.

و دعا حزب الأمل وسائل  الإعلام  “للقيام بدور أكبر في كلّ ما له علاقة بتحسيس المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم في علاقة بالجائحة”.

كما توده بالدعوة الى “كلّ مؤسسات الدّولة والفاعلين السياسيين والبرلمانيين إلى إرجاء الخلافات السياسيّة وتوحيد الجهود الدّيبلوماسيّة لدعم تونس من طرف الدّول الشقيقة و الصديقة”.

و في تعليقه على الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة، اعتبر الحزب  “تخفيض مؤسسة “فيتش رايتنغ” للتصنيف الائتماني لتونس مؤشرا سلبيّا لسوء الأداء الاقتصادي في تونس وتدنّي كلّ المؤشّرات وعلى رأسها الماليّة العموميّة والدّين الخارجي وتواصل تزايد المطلبيّة الاجتماعيّة وهو ما يعمّق من آثار الجائحة الصحيّة”.

وفي المجال السياسي،اعتبر الحزب أن “الأزمة السياسيّة وعدم الاستقرار الحكوميّ السبب الرئيسيّ لغياب أيّ تصوّر استراتيجيّ وبعد تخطيطيّ على المستوى القصير والمتوسّط والطّويل وهو ما أدّى لمزيد استفحال الأزمة الاقتصاديّة”.

وفي هذا السياق اعتبر حزب الأمل أن “الحلّ الرئيسيّ هو موافقة كلّ الأطراف السياسيّة والاجتماعيّة على إقامة حوار وطنيّ عاجل والانطلاق فيه فورا، و توحيد قيادة المفاوضات مع المؤسسات الماليّة الدّوليّة على قاعدة رؤية وخارطة طريق موحّدة وواضحة، وضرورة التفكير منذ الآن فيما بعد انتهاء جائحة الكورونا ووضع المخطّطات الضروريّة للإنعاش الاقتصاديّ. “.

 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP