الجديد

في خطوة غير مسبوقة: نداء تونس ينشر نشاط الرئيس و يعلن عن تمسك الرئيس "بفك الارتباط مع النهضة"

 
 
تونس- التونسيون
تعودنا ان ينشر نشاط الرئيس، الباجي قايد السبسي، على صفحة الرئاسة على الفيسبوك، وهي الصفحة التي تشرف عليها ادارة الاتصال بقصر الجمهورية، لكن، في سابقة غير متعارف عليها، أعلن حزب “نداء تونس” في صفحته على الفيسبوك، عن نشاط الرئيس ظهر اليوم الاثنين.
النشاط يتمثل  في  استقبال رئيس “النهضة” راشد الغنوشي، وفق ما تضمنه البلاغ الصادر عن “النداء”، ونشر في صفحة الحزب على الفيسبوك.
 
وأبرز ما تضمنه هذا البلاغ، هو  اعلانه عن تأكيد “رئيس الجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي ان قبول الزيارة يتنزل في إطار انفتاحه واستجابته لجميع افراد الشعب التونسي دون إقصاء وان الموقف الرسمي من حركة النهضة يبقى إنهاء التوافق كما صرح به منذ خطابه الأخير بتاريخ 24 سبتمبر 2018”
وجاء في بلاغ النداء  أنه: “على إثر ما وقع تداوله من تصريحات إعلامية بخصوص الزيارة التي أداها اليوم رئيس حزب حركة النهضة السيد راشد الغنوشي إلى سيادة رئيس الجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي يهم حزب حركة نداء تونس أن يوضح ما يلي:
1/تم تحديد موعد الزيارة بطلب من السيد راشد الغنوشي اليوم 8 أكتوبر 2018 الذي أعلم السيد رئيس الجمهورية برغبته في اللقاء والتباحث حول الوضع العام في البلاد.
2/ تم مد السيد رئيس الجمهورية بمخرجات مجلس الشورى ليومي السبت 6 والأحد 7 أكتوبر 2018 وحيث أوضح السيد رئيس الجمهورية أنه على إطلاع تام بكل ما ورد في البيان الأخير.
3/أكد السيد رئيس الجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي ان قبول الزيارة يتنزل في إطار انفتاحه واستجابته لجميع افراد الشعب التونسي دون إقصاء وان الموقف الرسمي من حركة النهضة يبقى إنهاء التوافق كما صرح به منذ خطابه الأخير بتاريخ 24 سبتمبر 2018
.
4/ أكد سيادة رئيس الجمهورية أن العلاقة الشخصية التي تربطه مع السيد راشد الغنوشي لا علاقة لها بالموقف الواضح من حركة النهضة.
5/-تعتبر حركة نداء تونس أن الحكومة الحالية هي حكومة حركة النهضة وعليه فإن الحركة غير معنية بدعمها سياسيا وإن التوافق الذي تم العمل به بين السيد رئيس الجمهورية وحزب حركة نداء تونس من جهة وحركة النهضة من جهة اخرى منذ انتخابات 2014 يعتبر منتهيا.
للإشارة فقد تم امضاء بلاغ نداء تونس من قبل الناطق الرسمي للحزب أنس الحطاب.
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP