الجديد

في ذكرى الثورة .. شارع المعارضة يتحرك ضد الرئيس سعيد

نزلت اليوم 14 جانفي 2023، الذكرى 12 للثورة التونسية، جبهات سياسية وأحزاب معارضة و نقابات ومنظمات مجتمع مدني الى شارع الحبيب بورقيبة، ورفعت كلها شعارات ضد الرئيس قيس سعيد وأخرى تطالب بالحريات والحق في التعبير وقد حرصت قوات الأمن من جانبها على حماية الأمن العام ولم يسجل حصول احتكاك بين الأمن والمتظاهرين خاصة في شارع الحبيب بورقيبة.

 نجيب الشابي: عزلة النظام على أشدّها

اعرب احمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص اليوم السبت 14 جانفي 2023 عن امله في “خروج الاتحاد العام التونسي للشغل من سقف 25 جويلية” والالتحاق بمن اسماهم احرار تونس مشددا على ضرورة عدم “الاستثمار في الماضي”.

وقال الشابي في تصريح اعلامي على هامش المسيرة التي تنظمها الجبهة اليوم بمناسبة الذكرى 12 للثورة وسط العاصمة “الوضع مزر ومحزن لان اهداف الثورة في التنمية والتشغيل لم تتحقق اطلاقا ومنذ تولي قيس سعيد انهار الوضع في البلاد فلم نشهد انقطاعا للمواد الاساسية والادوية ولم نشهد تضخما مثل الذي نعيشه اليوم ويكابده المواطن في كل بيت وفي كل حي …لذلك الازمة السياسية على اشدها وعزلة النظام على اشدها واليوم شارع الثورة يحتوي على عديد الاطياف السياسية وفي مقدمتهم جبهة الخلاص”.

واضاف “ان شاء الله يخرج اتحاد الشغل قبل العام المقبل من سقف 25 جويلية ويلتحق باحرار تونس فلا يجب ان نستثمر في الماضي بل في المستقبل …مستقبل تونس لجمبع التونسيين …اخوة متنوعون احرار تحت سلطة القانون …هذا لمن يحب تونس ولمن ينظر الى المستقبل ولا يبقى سجين الصراعات الماضية… ففي الصراعات الماضية هناك من مات ورحل وفيها ما يُطرح بمناسبة التنافس السياسي بعدما تنتصر الشرعية في تونس.”

 حمّة الهمامي: نزلنا للشارع لرفع شعار ‘إرحل’ في وجه قيس سعيّد

قال أمين عام حزب العمال حمّة الهمامي في تصريح إعلامي خلال وقفة احتجاجية اليوم السبت 14 جانفي 2023 إنّ المحتجين أمام المسرح البلدي رفعوا شعار ”ديغاج” (ارحل) في وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأضاف “نحن اليوم نحيي ذكرى الثورة التي تنكر لها قيس سعيد وحاول أن يلغي هذا اليوم لهذا نزلنا للشارع لنوجه رسالة إليه ونقول له “ارحل” والشعب سيسقطك مثلما أسقط الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وسيكون مصيره الهروب إلى الخارج أو السجن”..

عبير موسي وأنصارها ينسحبون بعد إيقاف مسيرتهم

انسحبت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي رفقة أنصارها منذ قليل من شارع خير الدين باشا بمونبليزير بعد أن أوقفت عناصر الأمن تقدم مسيرتهم التي كانت ستتجه إلى قصر قرطاج، وفق ما نقلته مبعوثة اذاعة “موزاييك“.

 واكّدت رئيسة الحزب الدستورى الحرّ عبير موسي عبر بث مباشر على صفحتها بفيسبوك صباح اليوم السبت 14 جانفي 2023 أنه تم منع أنصارها من التقدم للوصول نحو منطقة قرطاج أين تعتزم تنفيذ مسيرة في اتجاه القصر الرئاسي.

وقالت إنّه يتم منع أنصارها من الوصول عبر النقل العمومي والجماعي والسيارات الخاصة وحتى على الأقدام على حد تعبيرها.

وأشارت عبير موسي إلى أن قوات الأمن قامت بإغلاق الشارع الرئيسي بمنطقة قرطاج على مستوى محكمة الناحية ومنع مرور السيارات عبر هذه الطريق.

وللإشارة فانّ عدد من الأحزاب السياسية ونشطاء بالمجتمع المدني ينظمون اليوم وقفات احتجاجية وسط العاصمة تزامنا مع ذكرى 14 جانفي ستتركّز أغلبهات في شارع الحبيب بورقيبة للتعبير عن مواقفهم من نظام الحكم الحالي، فيما اختار الحزب الدستوري الحرّ القيام بمسيرته قرب قصر قرطاج.

وكانت وزارة الداخلية قد دعت في بلاغ مختلف الجهات المرخص لها في تنظيم تظاهرات سلميّة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إلى وُجوب احترام المسالك والمواقيت المحددة وإلى تأطير أتباعها لمنع حصول المُشاحنات.

نقيب الصحفيين: النضال متواصل للحفاظ على مكسب حريّة التعبير

قال نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي في تصريح لموزاييك اليوم السبت 14 جانفي 2023 إن النقابة اختارت القيام بوقفة احتجاجية اليوم لرمزية تاريخ 14 جانفي في ذاكرة الشعب التونسي عموما وللحقوقيين على وجه الخصوص.

وأضاف الجلاصي أن النضال في سبيل الحفاظ على مكسب حرية التعبير ما يزال متواصلا خاصة في ظل ما تشهده الساحة الاعلامية من محاكمات جائرة في حق الصحفيين على حد تعبيره.

واعتبر أن المرسوم 54 هو عودة إلى الوراء وتهديد واضح لحرية التعبير لا بدّ من التصدي له بكافة الأشكال النضالية المتاحة.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP