ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها عن سعيد تشديده خلال اشرافه على تسلّم 500 ألف جرعة من التلاقيح ممنوحة من فرنسا لتونس “على ضرورة ضمان حق الإنسان في الصحة والرعاية وفق مقاربة جماعية جديدة تقضي على هذه الجائحة وغير ها من الأمراض المستجدّة” .

وأبرز أنه “سيتمّ التعجيل في استعمال هذه التلاقيح وفي توزيع المعدات والتجهيزات على مستحقيها بكامل الولايات وفق أولويات وضوابط علمية خالصة وشفافة” وان “الرئاسة ليست في سباق أو مبارزة مع أي طرف، وانها في سباق ضدّ الساعة من أجل توفير كل مستلزمات الرعاية الصحية للمرضى”.

ووجه سعيد شكره إلى نظيره الفرنسي إيمانوال ماكرون على المدّ التضامني الذي أذن به والذي قال انه شمل التلاقيح ومعدّات وتجهيزات طبية متنوّعة وكميات من الأوكسيجين، معتبرا ان المبادرة تعكس “متانة العلاقات المميّزة التونسية الفرنسية وتنوّع مجالات التعاون والشراكة بين البلدين”.

ونقلت الرئاسة عن سعيّد تنوّهه بـ”الدعم التلقائي لعدد كبير من الدول التي سخّرت جسورا برية وجوية وبحرية من أجل الوقوف إلى جانب تونس في هذا الظرف الصحي الصعب في تعبير صادق عن تآزرها وتضامنها مع تونس” مؤكّدا أن الشعب لن ينسى أبدا مساندة الأشقاء والأصدقاء له.”

يذكر ان جون باتيست لوموان كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي المكلف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونية كان حاضرا خلال موكب تسليم المساعدات الفرنسية لتونس