الجديد

قيس سعيد طلب من الغنوشي: استقالة حكومة المشيشي وتكليف النهضة بتشكيل حكومة جديدة وتعديل قانون الانتخابات والنظام السياسي

تونس- التونسيون

كشف موقع “عربي بوست” نقلا عن مصادر قال انها مطلعة “أن الرئيس التونسي قيس سعيّد قدم لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال لقاوءه له اليوم خارطة طريق للخروج من الازمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ ستة أشهر
حيث اشا موقع ” عربي لوست” ان قيس اقترح على الغنوشي مشروع تصور لتجاوز الخلاف القائم بين الرؤساء الثلاث (رئيس مجلس الشعب ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية)،
تشمل مقترحات سعيد حسب ذات المصدر “موافقته على التعديل الوزاري شرط أن يتم استبدال الأربعة وزراء الذين تتعلق بهم شبهات فساد، وأن تضع الحكومة الحالية مجابهة أزمة كورونا ضمن أولوياتها.
كما يشمل ” مقترح سعيد إقالة أو استقالة حكومة هشام المشيشي خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر، واختيار حكومة جديدة تختار حركة النهضة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسها وتتحمل مسؤولية نجاحها أو فشلها”.
كما يتضمن مقترح سعيد “الدعوة إلى تعديل القانون الانتخابي والنظام السياسي (نظام الحكم) في البلاد قبل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة في عام 2024.
كما تشمل خارطة الطريق التي قدمها سعيد للغنوشي إجراء حوار وطني، لكن شرط استبعاد شخصيات وأحزاب سياسية تتعلق بها شبهات فساد، وإشراك ممثلين عن الشباب من مختلف الجهات في هذا الحوار.
هذا ويأتي هذا اللقاء بعد ستة أشهر من القطيعة بين الرجلين، وعقب وساطة قام بها القيادي السابق في حركة النهضة لطفي زيتون بين سعيد والغنوشي خلال اليومين السابقين، لكسر الحاجز النفسي وجليد الخلافات المتراكمة بين رئيسي الجمهورية والبرلمان.
هذا وتشير مصادر “عربي بوست” إلى أن الغنوشي وعد سعيد بدراسة مقترحاته والرد عليها في أقرب وقت، على أن يجمع الرجلين لقاء آخر خلال الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل أوضح المستشار السياسي لرئيس مجلس نواب الشعب، رياض الشعيبي، لـ”عربي بوست” أن لقاء الشيخ راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية قيس سعيّد كان لقاءً إيجابياً ومبشراً.
و نقل موقع ” عربي بوست” عن رياض الشعيبي مستشار الغنوشي “أنه تم التطرق في هذا اللقاء إلى الوضع العام في البلاد، حيث شدد الجانبان على ضرورة التسريع في تجاوز الخلافات السياسية للتفرغ لمجابهة تردي الوضع الصحي والاقتصادي”.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP