كتلة "الائتلاف الوطني" في "دور" حزب سياسي داعم للشاهد
تونس- التونسيون
دعت كتلة “الائتلاف الوطني”، في بيان لها اليوم الأحد 21 أكتوبر 2018 ، الى ضرورة “الانطلاق الفوري في اعاد بناء الحركة الوسطية تنظيميا وسياسيا لوضع حد لاختلا التوازن السياسي بالبلاد وذلك في شراكة واسعة مع مختلف القوى الاصلاحية”.
وهو ما يعتبر “رد سياسي” على ما حصل من تطورات في الايام الأخيرة سواء في البرلمان أو في الخارطة الحزبية، لعل أبرزها خروج نواب “الاتحاد الوطني الحر” من كتلة “الائتلاف الوطني”، والاعلان عن انصهار حزب “الاتحاد الوطني الحر” في حزب “نداء تونس”، وبهذا تكون قيادة نداء تونس الحالية، قد قطعت الطريق نهائيا عن عودة رئيس الحكومة وأنصاره للحزب، وتأكيد للاستمرار في نهج “تجميده” في الحزب.
وبهذا تكون هذه الكتلة المستحدثة مع بداية العودة البرلمانية، والتي هي من روافد كتل حزبية متنوعة أهمها كتلة حزب “نداء تونس”، التي انقسمت في أكثر من مناسبة، قد كشفت عن أسباب ودواعي بعثها، لتكون فعلا عبارة عن نواة لتكوين كيان حزبي، ولا يستبعد أن يكون هذا الكيان معبرا عن المشروع السياسي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد. مثلما أكد ذلك لموقع “التونسيون” عدد من نواب الكتلة.
ولعل ما يدعم “قرب” كتلة “الائتلاف الوطني”، من رئيس الحكومة ومن مشروعه السياسي، الذي ما زال طور النقاشات، هو اعلان دعمها في بيانها التأسيسي “للاستقرار السياسي والحكومي”، وشروعها في التنسيق مع النواب والأحزاب الداعمة لما أصبح يعرف في المشهد السياسي ب “الاستقرار الحكومي”.
Comments