أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون أن برنامجي اليمين واليسار “المتطرفين” يؤديان إلى “حرب أهلية”، بينما دافع زعيم اليمين المتطرف جوردان بارديلا عن جدية برنامجه، وأكّد “استعداده لحكم ” فرنسا

وحذر الرئيس الفرنسي من أن فوز اليمين المتطرف أو حتى أقصى اليسار في الانتخابات البرلمانية المبكرة، المقررة هذا الشهر، قد يشعل “حربا أهلية”.‌

و قال ماكرون،  إن حزب “فرنسا لا تنحني” اليساري المتطرف وحزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، بزعامة ماري لوبان  ، اتبعا سياسات مثيرة للانقسام وأججا التوترات في البلاد، وأضاف خلال تدخله في برنامج “بودكاست”، أن اليمين المتطرف “يدفع الناس نحو الحرب الأهلية”.‌

وأفاد الرئيس الفرنسي  بأن اليسار المتطرف، بقيادة جان لوك ميليشون   ، يشجع شكلا من أشكال الانقسام لأغراض الانتخابات “والذي يشجع أيضا على الحرب الأهلية “.‌

وكان ماكرون  يشير إلى الاتهامات بأن حزب فرنسا غير الملتزم يستهدف جذب الناخبين المسلمين من خلال موقفه الانتقادي للحرب الإسرائيلية في غزة.‌

يذكر أن ماكرون كان قد أثار ضجة عندما دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في 9 جوان الجاري، بعد هزيمة ائتلافه أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية.

ويستعد الفرنسيون للتصويت في انتخابات برلمانية ( 10 جوان و 7 جويلية ) يمكن أن ترسل عددا قياسيا من أعضاء البرلمان من اليمين المتطرف إلى الجمعية الوطنية.، وفق أغلب استطلاعات الرأي.