محسن مرزوق يدعو الى مؤتمر وطني للانقاذ
قال رئيس حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، في مقابلة مع اذاعة “اكسبراس اف ام” أنّ عدم إحترام بعض الشكليات المتعلقة بذات الدولة المنظمة مثل تأخير التوقيت عن إعلان الحكومة هو مؤشر على ضعف كبير تعيشه الدولة وتحول إرادتها إلى أمور شخصية، وفق قوله.
وقال مرزوق إنّ إعلان الحكومات مثل إعلان الزيادات في الأسعار يكون في منتصف الليل”، وفق قوله.
وبين مرزوق أنّ أسامي وزراء السيادة يختارهم رئيس الجمهورية، متسائلا: “لماذا يتم تغيير وزراء السيادة كل ما تفشل الحكومة؟”، مبينا أنّ تغيير وزراء السيادة في كل مرة يشير إلى عدم وجود قناعات، وفق قوله.
وأشار إلى أنّ بعض وزراء حكومة إلياس الفخفاخ موجودين في حكومة هشام المشيشي ما عدا وزراء السيادة تم تغييرهم، وفق تعبيره.
وقال مرزوق “ليس هناك منطق دولة، هناك منطق روضة”، وفق تقديره.
وحمّل رئيس مشروع تونس، محسن مرزوق المسؤولية إلى حركة النهضة، معتبرا أن إصراراها على وضع راشد الغنوشي رئيسا لمجلس نواب الشعب أدى إلى هذه النتائج وإلى الانقسامات داخل البرلمان، حسب تعبيره.
وبين مرزوق أنّ الحياة الحزبية و البرلمانية قسمت مجلس النواب وجعلت البرلمان عاجزا عن تشكيل حكومة، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنّ حركة النهضة عجزت عن تمرير حكومة الجملي، وحكومة الفخفاخ فشلت، لذلك الحكومة الجديدة لا يمكن أن تكون حكومة محاصصة حزبية لأن هناك انقسامات في البرلمان وبذلك فإنها حكومة تكنوقراط، مشيرا إلى أنّ حكومة التكنوقراط ليست حكومة طبيعية وإنما هي حكومة تعبّر عن أزمة، وفق تعبيره.
وأضاف مرزوق أنه من الضروري القيام بمؤتمر وطني للإنقاذ والعمل على مراجعة النظام الانتخابي والنظام السياسي، إضافة إلى مراجعة مسار الخروج من حكومة التكنوقراط والرجوع للحياة السياسية العادية، وفق قوله.
Comments