التونسيون- رصد فايسبوكي
تفاعلا مع الحراك الاحتجاجي الذي بدأت تعرفه تونس كتب رئيس كتلة “الائتلاف الوطني” (المحسوبة على رئيس الحكومة يوسف الشاهد) مصطفي بن أحمد التدوينة التالية:
“أن يغضب الشباب من حالة اليأس والإحباط التي بلغها بعد سنوات من الانتظار المميت
أن يحتج ويتظاهر بصفة سلمية ومنظمة فهذا أمر مفهوم ومطلوب لكي يدفع الدولة ومؤسساتها لخلق الحلول الملموسة لمشاكله
لكن نية البعض في استثمار هذا الغضب والتحركات لتغيير المشهد السياسي بالدعوة إلى إسقاط النظام فهذه لعب بالنار ويضع البلاد أمام مخاطر جسيمة.
لأنه من السذاجة أو من الخبث تشبيه هذا الوضع بوضع ديسمبر 2010 لأن النظام في ذلك الوقت كان مجسما في شخص الرئيس الذي يمسك بكل السلطات في حين أن اليوم السلطة موزعة بين مؤسسات ناشئة بما يعني أن اسقاط النظام هو إسقاط لكامل المنظومة وإنها مسار الانتقال ديمقراطي
وفي هذه الحالة يجب يكون هنالك بديلا مناقضا لكامل المسار بمعني العودة لنظام تسلطي شمولي وفي هذه الحالة يحب أن تكون هنالك قوة على الأرض إما أن يكون الجيش أو حزب شمولي محكم التنظيم وبما أن الجيش له عقيدة وطنية ويأبى الدخول في لعبة السياسة ولا وجود لحزب قادر على هذه المهمة ولذا خطر الفوضى خطر حقيقي وجب على كل القوى الوطنية أن تنتبه له فليس بشماعة ولا فزاعة”.