ملتقى الحوار السياسي الليبي بسويسرا للنظر في مسألة اختيار المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء
التونسيون/وات/
-بدأت صباح اليوم الاثنين بسويسرا أشغال ملتقى الحوار السياسي الليبي للنظر في مسألة اختيار المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء وفقا لخارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي في تونس منتصف شهر نوفمبر 2020
وأكدت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة الى ليبيا بالمناسبة خلال بث مباشر نقلت وقائعه على موقع بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا عبر تقنية الفيديو أن هذا الملتقى الذي ستتواصل أعماله الى غاية الخامس من فيفري الجاري ”يعد من أهم المحطات لاختيار سلطة لتنفيذية موحدة جديدة ومؤقتة والتي سيكون مناطا بها بشكل أساسي قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر 2021، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة ”
وأوضحت ويليامز أن هذه المحطة الأساسية ”ستكون فرصة للانطلاق نحو مستقبل أفضل لليبيا بعد عديد المصاعب التي عاشها الشعب الليبي والتحديات الجسام التي تخطاها ”، مؤكدة على ” وجوب الايفاء بالالتزام لتنظيم الانتخابات في موعدها مهما كان الثمن””
وأضافت قولها أنه بعد ” الانتهاء من فترة الأسبوع في 28 جانفي والتي أسفرت عن قبول الترشيحات لاختيار الية السلطة المؤقتة بليبيا فان لجنة مكونة من 3 من أعضاء في ملتقى الحوار السياسي الليبي قامت بالتحقق من أن الترشيحات مقدمة وفقا للشروط المعلن عنها”
وتتولى اللجنة جمع القوائم النهائية لمرشحي المجلس الرئاسي عن كل إقليم والمرشحين إلى منصب رئيس الوزراء
واعتبرت المبعوثة الأممية الى ليبيا أن ” العديد تقدوا بترشحاتهم وأن هناك تنوع في قائمة المرشحين الذين مثلوا جميع مكونات المجتمع المدني الليبي وهو ما اعتبرته ”عاملا ”ايجاببيا ومنافسة جيدة للتجربة الديمقراطية”.
وأوضحت ويليامز أن الاجتماع الحالي بسويسرا سيقوم بالاستماع الى عروض المترشحين الى المجلس الرئاسي وسيتم الرد على أسئلة 1000 مواطن أغلبهم من الشباب والنساء ، مشددة على أن هذه الاسئلة تهم مسائل تخص المجتمع الدولي
وموضوع النازحين وانهاء التدخل الاجنبي السافر بليبيا وانهاء الانقسامات وتوفير الضمانات الصحية في غضون جائحة كوفيد 19 ومسألة تمثيل الرؤى والشباب
في مناصب اتخاذ القرارات ووضع السيادة الليبية وأمن ورفاه الشعب الليبي والتمسك بروح الاخاء والنزاهة وحب الوطن فوق كل اعتبار”
وأكدت رئيسة البعثة الأممية الى ليبيا على دعم منظمة الامم المتحدة الليبيين في هذه المرحلة متعهدة ببذل كافة الجهود وضمان احترام القرارات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي الحالي بسويسرا معتبرة ”أن القصة التي يعطكف الليبيون على كتابتها اليوم هي قصة ليبية فقط’ ‘
وكان ملتقى الحوار السياسي و-عددهم 74- اعتمد بالأغلبية آلية اختيار أعضاء ممثلي السلطة التنفيذية في البلاد (لمناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء)، وتقضي الآلية بأن تدفع الأقاليم الثلاثة (طرابلس غربا، وبرقة شرقا، وفزان جنوبا) بترشيح واحد عن كل منها، شرط الحصول على 70% من ممثلي كل إقليم بملتقى الحوار السياسي
Comments