منتدى دافوس 2024: فرص “إعادة بناء الثقة” للاقتصاد العالمي في ظل المخاطر الجيوسياسية !
السؤال المطروح على القادة المشاركين في منتدى دافوس 2024 حول ما إذا كان العام الجديد 2024 سيكون امتداداً للأزمات السابقة، أم أنه سيكون وقتاً للحل والتعافي؟
انطلقت أمس الاثنين و تتواصل الى يوم الجمعة 19 جانفي الجاري، أعمال منتدى دافوس 2024 في سويسرا، تحت شعار “إعادة بناء الثقة”، وبمشاركة أكثر من 60 رئيس دولة ورئيس حكومة، بالإضافة إلى 2800 شخصية، بينهم مئات القادة في مجال عالم الاقتصاد.
وسيدور السؤال المطروح على القادة المشاركين في منتدى دافوس 2024 حول ما إذا كان العام الجديد 2024 سيكون امتدادا للأزمات السابقة أم أنه سيكون وقتاً للحل والتعافي؟ كما أنه يتم في سياق جيوسياسي عالمي هو الأكثر تعقيدا، مثلما وصف ذلك رئيس المنتدى.
فمن غزة إلى أوكرانيا والتجارة والبحر الأحمر، يفترض أن تهيمن القضايا الجيوسياسية على المنتدى السنوي للنخب السياسية والاقتصادية العالمية المشاركة في الدورة الـ54 للمنتدى.
ووفقاً لبرنامج منتدى دافوس 2024 فسوف تتركز المناقشات خلال المنتدى التي سوف تتوزع على أكثر من 200 جلسة على أربعة مجالات أو محاور رئيسية هي:
1/ تحقيق الأمن والتعاون في عالم ممزق
2/ خلق النمو وفرص العمل لعصر جديد
3/ استراتيجية طويلة المدى للمناخ والطبيعة والطاقة
4/ الذكاء الاصطناعي.
ووصف منظمو المنتدى الذكاء الاصطناعي بأنه قوة دافعة للاقتصاد والمجتمع، حيث سيشهد المنتدى نحو 25 جلسة تتناول أخلاقيات ووعود الذكاء الاصطناعي، والفوضى أو احتمال حدوثها، والتي قد تنشأ نتيجة لسوء استخدامه.
سياق جيوسياسي الأكثر تعقيداً
وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي بريندي، أن المؤتمر الذي سيُعقد في جبال الألب السويسرية من 15 حتى 19 جانفي 2024 يأتي “في السياق الجيوسياسي والاقتصادي الأكثر تعقيداً منذ عقود”.
وقال بريندي هذا الأسبوع إنّ “الحرب في غزة مستمرة، وهناك مخاوف من حصول تصعيد”.
وأضاف في منتدى دافوس 2024، سنجلب أصحاب المصلحة الرئيسيين، وننظر في كيفية تجنّب مزيد من التدهور، وأيضاً ما سوف يلي، لأنه يتعين علينا أيضاً ضخ بعض الإيجابية”.
وفي تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، أوضح كلاوس شواب مؤسس المنتدى، أن الأسرة الدولية تواجه حالياً عالماً منقسماً وانقسامات مجتمعية متزايدة، ما يؤدي إلى انتشار عدم اليقين والتشاؤم.
Comments