تونس- التونسيون
في تهنئة بمناسبة حلول السنة الإدارية الجديدة 2019 ، عبر الوزير السابق منذر الزنايدي، عن “موقف سياسي” ، من الشأن الجاري اليوم في تونس.
الزنايدي عبر بوضوح عن كونه، غير مستعد للمشاركة في كل ما من شانه ان يزيد في ارباك الوضع.
حيث اشار الى ” اليوم ونحن نودع سنة صعبة ومؤلمة ونستعد لخوض سنة استثنائية ومصيرية أجدد التزامي بعدم الانخراط قولا أو فعلا في أي خيار يمكن أن يساهم في إضعاف تونس”.
داعيا التونسيين الى استقبال ” العام الجديد بالتفاؤل والثقة في النفس ومزيد من الانسجام و وحدة الصف وأن يحفظها من كل مكر وسوء.”.
كما عبر عن أن ثقته “في التونسيين لا يساورها شك أن نجعل جميعا من 2019 سنة المسؤولية والواجب الوطني وأن نترفع عن صراعات النرجسيات والمواقع والمصالح الفردية والفئوية وأن يتفانى كل تونسي من موقعه في إنجاح الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والانتخابية التي تستعد بلادنا لمواجهتها في الأشهر القادمة”.
وكشف الزنايدي بكل “حذر” عما ينوي القيام به في قادم الأيام قائلا: “لقد كانت سنة 2018 بالنسبة لي سنة الإعداد والاستعداد تيسر لي من خلالها اكتشاف ما تزخر به بلادنا من طاقات حية وذكية، لم تنشغل عن تونس بمعارك النفوذ وحرب المواقع، نالني شرف العمل والمساهمة معها في إعداد أفضل ما يليق ببلادنا من مشاريع وبرامج، أتمنى أن تكون سنة 2019 مناسبة لتحقيقها وإنجازها على أرض الواقع وإفادة الوطن ونفع التونسيين بها”.