تونس- التونسيون

قال رئيس حزب قلب تونس، نبيل القروي، لدى حضوره مساء اليوم الأحد 7 جوان 2020، في برنامج ”مع سماح” على قناة حنبعل ، “إن عدد كبير من أصدقاء يوسف الشاهد طلبوا مني بدعوة منه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية في اطار ”بيعة وشرية” لكنني رفضت ذلك”.

وأضاف القروي أن رفضه لدعوة الشاهد وتمسكه بالترشح للانتخابات الرئاسية كلفته غاليا وذلك بسجنه ظلما قبيل الانتخابات بأيام قليلة.

وتابع بأن الالتقاء مع حركة النهضة في بعض النقاط على غرار انتخاب رئيس البرلمان ”براغماتي وضروي”. وأشار القروي إلى أن القانون الانتخابي لايسمح ان يحكم  حزب لوحده لذلك التوافق هو أمر ضروري  وهو قانون اللعبة.

وفي سياق متصل أكد رئيس حزب قلب تونس أن  البلاد تمر بأكبر ازمة في تاريخ تونس بعد جائحة فيروس كورونا. و شدد على  أن قلب تونس دخل للحياة السياسية بغرض الحكم قائلا في هذا السياق: احنا حزب جينا بش نحكمو.

وأوضح قائلا نحن لسنا حزب عريق لكننا اقتربنا من الناس مؤكدا أنه كان الأول في نوايا التوصيت قبل دخوله إلى السجن.

وأضاف القروي أن التحدي الحقيقي اليوم هو القضاء على مظاهر الفقر والعناية بالمفقرين وايجاد لقاح حقيقي لهذا الوباء المنتشر في تونس قبل ثم كشفت معالمه أكثر فأكثر جائحة كورونا.

وأكد رئيس حزب قلب تونس أنه أثار مشكل الفقر من قبل لكنه تم اتهامه بالشعبوية موضحا أن الطبقة المتوسطة في تونس أوشكت على الانهيار تماما انطلاقا من ال10 سنوات الماضية.

وقال القروي إن من اتهموني بالشعبوية خلال إثارتي لمعضلة الفقر ووضع اصبعي على الداء أصبحوا اليوم يتحدثون عن الفقر والفقراء وضرورة مقاومة الفقر وهم في حقيقة الأمر لا يمتلكون برامج لذلك.