تونس- التونسيون
علم موقع “التونسيون”، أن لقاء جمع الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، بنبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، وحصل اتفاق على عدم التصويت لفائدة حكومة رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي.
في ذات السياق عقد كل من يوسف الشاهد  رئيس حركة تحيا تونس و نبيل القروي رئيس قلب تونس لقائين أمس واليوم وتناول بالبحث تشكيل الحكومة المقبلة وللاشارة فان كلا الحزبين قد أعلنا عزمهما عدم منح الثقة لحكومة الجملي.
والملاحظ أن نبيل القروي استطاع خلال اليومين الأخيرين تحقيق اختراق من خلال فك “العزلة السياسية” من حوله من جهة واعلان فك الارتباط مع حركة النهضة ورئيس الحكومة المكلف الذي كان التقاه أمس الاثنين.
كما حافظ التيار الديمقراطي على موقفه السابق الرافض للالتقاء والتنسيق مع نبيل القروي وحزبه وما زالت قيادة التيار متمسكة بأن القروي حوله شبهات فساد ولا يمكن بالتالي التواصل معه ومع حزبه.
في هذا الاطار تساءل القيادي في التيار الديمقراطي عبد الواحد اليحياوي في تدوينة على صفحته على موقع فيسبوك: هل يخطط القروي والشاهد لاسقاط حكومة النهضة؟
وتابع اليحياوي قائلا: “بعد ان كانت كل المؤشرات تؤكد ان قلب تونس سيصوت لحكومة الجملي مما سيعني مرورها انقلبت الامور فجأة واصبح القروي ضد هذه الحكومة مع لقائين في ظرف يوم مع يوسف الشاهد..
الأخبار تؤكد ان استراتيجية جديدة تطبخ مضمونها تحالف واسع بين قلب تونس وتحيا تونس وكتلة الاصلاح وكتلة المستقبل هدفها ابعاد حركة النهضة من الحكومة عبر الذهاب بموقف موحد في،اطار الحكومة التي سيعين رئيس الدولة رئيسها..
تبقى نقطة ضعف هذه الإستراتيجية ان التيار الديمقراطي وبدرجة اقل حركة الشعب لن يقبلا الانخراط فيها مما قد يذهب بنا الى انتخابات تشريعية جديدة”.