هلع الكورونا .. مخاوف من انتشار الفيروس
تونس- التونسيون
تتحدث وكالات الأنباء العالمية، عن حالة هلع كبيرة متأتية من انتشار فيروس كورونا، في عدد من عواصم العالم، والتي صاحبها عزل الملايين من الناس في عدد من الدول لعل أبرزها ايطاليا، التي تربطنا معها علاقات اقتصادية قوية وكذلك وجود جالية مهمة بهذا البلد المجاور.
لعل هذا ما جعل حالة الهلع والخوف تتصاعد في تونس وسط مطالبات بغاق الحدود مع ايطاليا خصوصا وأن الحالات المكتشفة من الفيروس كلها مصدرها ايطاليا.
بالمناسبة نامل ان تكون استعدادات حكومتنا العتيدة في مستوى التحدي وان لا نفاجئ بالمكروه. خصوصًا في ظل اعلان دول كثيرة عن الدخول في حالة طوارئ صحية، وفي هذا الاطار نلاحظ ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي وجود أزمة ثقة بين الكثير من التونسيين والحكومة، فضلا عن مخاوف من انتشار الفيروس نظرا لمحدودية الامكانيات وضعف الخدمات الصحية.
وفي هذا السياق أكد المدير العام للرعاية الصحية بوزارة الصحة ، شكري بن حمودة ، في تصريح لراديو ماد الاثنين 9 مارس 2020 ، إمكانيّة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في تونس خاصة مع اكتشاف حالة الإصابة الثانية لكهل يبلغ من العمر 65 سنة ولم يخضع للعزل الذاتي فور وصوله إلى تونس .
وشدّد بن حمّودة على ضرورة احترام العزل الذاتي للأشخاص العائدين من الدول المُنتشر فيها الفيروس .
كما أكّد النائب عن حركة الشعب زهير المغزاوي في أحلى صباح اليوم الإثنين 9 مارس 2020، أنّ وزير الصحة تحدّث عن إمكانية إيقاف الدروس وتقديم العطلة المدرسية اعتبارا لأنّ المسألة أصبحت خطيرة .
وإعتبر أنّ غلق المدارس والمجالات الجوية أيضا أصبح ضرورة لابد منها هي مسألة متعلقة بحياة التونسيين وكل الحكومة مطالبة بدراسة كل الخطوات المطلوبة في الفترة القادمة.
وفي تصريح لوزير الصحة عبد اللطيف المكي قال “انه لا يرى موجبا لايقاف الدروس في الوقت الحاضر بسبب مخاوف من تفشي عدوى فيروس كورونا في تونس”
واضاف المكي في تصريح اليوم انه تحدث في الموضوع مع وزير التربية محمد الحامدي وانه يفضل ادخار ايام العطلة تحسبا للمحظور
Comments