وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع الرئيس الجزائري الملف الليبي والوضع بالساحل الأفريقي
وصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الخميس إلى الجزائر، هي الأولى لوزير دفاع أمريكي منذ حوالي 15 عاما. والتقى الوزير الأمريكي مع الرئيس عبد المجيد تبون، حيث تباحث الطرفان الوضع في ليبيا والساحل الأفريقي.
قام وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بزيارة نادرة للجزائر الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون بشأن ليبيا التي تمزقها الحرب ومنطقة الساحل المضطربة جنوبي الصحراء.
ويشعر البلدان بالقلق من التهديد الذي تشكله الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال أفريقيا والساحل، وتدرس الجزائر القيام بدور عسكري أكثر نشاطا خارج حدودها ضد تلك الجماعات.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية “كما بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الأفريقي، واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة”.
وهذه أول زيارة لوزير دفاع أمريكي للجزائر منذ زيارة دونالد رامسفيلد عام 2006. وإسبر أيضا أكبر مسؤول أمريكي يلتقي بالرئيس الجزائري الجديد، الذي تولى منصب الرئاسة في ديسمبر/ كانون الأول بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي دفعت الجيش إلى إجبار سلفه عبد العزيز بوتفليقة على التنحي بعد 20 عاما في السلطة.
وقال دبلوماسي غربي في الجزائر مطلع على الأمر لرويترز “مارك إسبر يريد مناقشة الدور المحتمل للجيش الجزائري في المنطقة بمجرد إقرار الدستور الجديد، لأنه يسمح بعمليات لحفظ السلام في الخارج”.
Comments