تونس- التونسيون

نقل موقع اذاعة موزاييك التونسية نقلا عما قال انه مصدر جزائري مطلع، نفى لمراسل موزاييك في الحزائر وجود تعليمات للديوانة الجزائرية بـ” التضييق على حركة تنقل التونسيين من وإلى الجزائر”، وأكد أن “عملية مراقبة المسافرين والبضائع تتم بالشكل الاعتيادي”..

وأورد المصدر ذاته لموزاييك، أن المصالح العاملة في المعابر الحدودية بين البلدين، عاينت أن هنالك كميات كبيرة جدا من المواد الغذائية يتم إخراجها من قبل بعض المسافرين ، وتشمل المواد واسعة الاستهلاك المدعمة خاصة الزيت والمعلبات والسميد، ما يوحي حسب ذات المصدر أن المواد بتلك الكمية ليست للاستهلاك الشخصي ولكنها “مواد مهربة تحت ذريعة الاستعمال الشخصي”..

واضاف أن “عملية مراقبة المواد الغذائية هو إجراء اعتيادي”..

ويذكر أن مجموعة من العائلات التونسية أكدت تعرضها إلى تضييقات من طرف الجهات الأمنية والجمروكية الجزائرية بالمعابر الحدودية، حيث تم منع العديد من السيارات الخاصة والحافلات من المرور، وفق ما نقله مراسلو موزاييك في المعابر الحدودية.

وأفاد مراسل موزاييك في القصرين، برهان اليحياوي بأن التضييقات على العائلات التي تقتني المواد الغذائية من الجزائر، كما تعوّدت، انطلقت منذ ساعات، إضافة الى تعرض حافلات الرحلات المنظمة إلى تضييقات.

المعبر الحدودي بحيدرة وبوشبكة: التونسيون ممنوعون من إدخال أبسط المواد

أكدت مصادر متطابقة لموزاييك أن السلطات الأمنية والديوانية الجزائرية قد منعت اليوم الجمعة العائدين إلى تونس عبر معبر حيدرة ومعبر بوشبكة الحدودي التونسي الجزائري من اصطحاب أبسط الأدوات والمواد التي اقتنوها من الجزائر معهم.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن القرار الذي اتخذ لا يتعلق “بالتهريب” لأن المعابر القانونية لا تستخدم في الأنشطة الممنوعة قانونا، إضافة إلى أن حمل تونسيين لمواد غذائية جزائرية، أو العكس، عبر المعابر، للاستهلاك العائلي، لم تكن تعامل بمثل هذا الأسلوب.

واستنكر عشرات المواطنين التونسيين، عبر فضاءات التواصل الاجتماعي، ما وقع معهم من تضييقات في الساعات الأخيرة في مختلف المعابر الحدودية الغربية للبلاد التونسية.

وعاشت عدد من العائلات التونسية على وقع تضييقات من السلطات الأمنية والجمركية الجزائرية في الساعات الأخيرة بسبب حملهم لمواد غذائية استهلاكية جزائرية.

نقلا عن موقع اذاعة موزاييك