في كلمة بثت على صفحته على فيسبوك دعا رئيس الحكومة السابق ورئيس حركة “تحيا تونس” يوسف الشاهد الى تنظيم انتخابات سابقة لأوانها (مبكرة) واصفا الوضع الحالي ب “العبث”.

حوار الحلول هو عنوان خارطة الطريق التي دعا اليها يوسف الشاهد. حوار قال انه لا بد ان يكون من اجل انقاذ الديمقراطية، بما من شأنه اعادة الامل وخلق نخبة سياسية جديدة، ملتزمة بالعمل الديمقراطي وبالاخلاق الديمقراطية.

وتعرض رئيس حركة تحيا تونس الى الازمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها تونس، ودعا السيد يوسف الشاهد الى “العودة للشعب” عبر تنظيم انتخبات سابقة لاوانها.

واشترط رئيس الحكومة الاسبق ان يكون ذلك بعد “توافق وطني على قانون انتخابي جديد يضمن تصعيد اغلبية تحكم واقلية تُعارض” واقترح رئيس تحيا تونس ان يكون القانون الانتخابي قائما على:

1- تقليص عدد النواب من اجل اكثر فاعلية، لا يجب ان يتجاوز ال 100 نائب

2- دائرة انتخابية وطنية الوحيدةن مما يقضي على الترشحات الجهوية والشعبوية، وهو ما يجعل الانتخاب على اساس البرنامج

3- دور ثاني مع ادماج القوائم في الدور الثاني مما يضمن القضاء على التشتت هذا النظام موجود يتلاءم مع التونسيين وبقضي على الشعبوية والجهوية وتدخل المال الفاسد. هذا النظام اذا تم الاتفاق عليه يمكن ان يمر الى انتخابات سابقة لاوانها.

كما تعرض يوسف الشاهد الى ضرورة تغيير منوال التنمية عبر منح الجهات سلطات اوسع للقيام بتنمية حقيقية، ودعا الى انتخابات المجالس الجهوية والمحلية ومنح هذه المجالس سلطات زاسعة،

واقترح تدخل هذه المجالس في انجاز مشاريع البنية التحتية وصيانة المباني والمنشآت الحكومية، واقترح ان تتكفل هذه المجالس بانشاء مجالس حوار جهوي. واشترط يوسف الشاهد حوارا وطنيا يحترم الشرعية ويقوم على استبدال قانون انتخابي وانتحاب مجالس جهوية متزامنة لتجاوز “المأزق” وخلق “امل جديد”.