الجديد

سلمى اللومي: "العلاقة مع السعودية  تخضع لمصالح البلدين"  

تونس- التونسيون
يصل اليوم، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى تونس، في زيارة أثارت ردود فعل غاضبة، احتجاجا علي سياسات ولي العهد، وخاصة “شبهة” تورطه في قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في سفارة بلاده باسطنبول. الرئاسة التونسية دافعت عن زيارة ولي العهد وأكدت على لسان مستشاريها أن “ابن سلمان مرحب به في تونس”.
في هذا السياق قالت الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي أمس الاثنين خلال مناقشة مشروع ميزانية رئاسة الجمهورية في مجلس نواب الشعب أن “العلاقة بين تونس والسعودية علاقة تاريخية منذ عهد الملك بن عبد العزيز وهذه العلاقة لا تخضع لمن في الحكم بل تخضع لمصالح البلدين وولي العهد محمد بن سلمان هو الان الممثل الرسمي للمملكة العربية السعودية”.
و في ردها على مختلف تساؤلات واستفسارات أعضاء البرلمان خلال مناقشة مشروع ميزانية رئاسة الجمهورية، ولاسيما في علاقة بالقضية التي كان رفعها أمين عام حركة نداء تونس، سليم الرياحي لدى القضاء العسكري، ضد رئيس الحكومة وعدد من معاونيه، بتهمة التخطيط والشروع في تنفيذ انقلاب ضد رئيس الجمهورية، اكتفت سلمى اللومي، مديرة الديوان الرئاسي بالقول: “إن رئاسة الجمهورية لا دخل لها في هذه القضية، وتحترم استقلالية القضاء، ولن يكون لها أي رأي في المسألة، إلا بعد البت فيها قضائيا”.
وقد سلطت مديرة الديوان الرئاسي على أبرز جهود وأنشطة رئيس الجمهورية خلال سنة 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان الأمن القومي ودعم المجهود الوطني لمكافحة الإرهاب، ومواصلة تعزيز تموقع تونس على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى العمل على تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية، على غرار رفع القيود المفروضة على السفر نحو تونس من قبل عدة دول أوروبية وآسيوية، وكذلك الترويج لتونس كوجهة للدراسة والتكوين المهني خاصة للبلدان الإفريقية، ومواصلة المساعي قصد تحويل جزء من ديون تونس إلى مشاريع استثمارية وتنموية، سيما في الجهات الداخلية.
وأشارت أيضا إلى المبادرات التشريعية ومشاريع القوانين التي تعمل رئاسة الجمهورية على سنها وآخرها مشروع القانون المتعلق بالمساواة في الميراث الذي كان صادق عليه مجلس الوزارء يوم الجمعة الماضي، مستعرضة بالمناسبة مختلف الأعمال والأنشطة التي أنجزتها المؤسسات الملحقة بمصالح رئاسة الجمهورية.
 
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP