أكد استبيان أعدته الجمعية التونسية لعلم نفس الصحة  شمل عينة من 232 شخصا خلال الفترة الممتدة من 6 الى 9 أفريل الماضي الى أن 78 بالمائة من العينة تعتبر نفسها معنية بفيروس كورونا و 2ر67 بالمائة تحترم الحجر الصحي وكانت فئة الشباب والرجال أقل تمسكا بالحجر.

وانطلق الاستبيان بعد اجراء مسح عبر الانترنات بعد 14 يوما من بدء الحجر الصحي العام وتضمن 30 سؤالا وفق ما نشرته الجمعية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايس بوك”، أمس الجمعة.

وتطرق الاستبيان الى جوانب سلوكية مختلفة على غرار معاش الحجر الصحي وتغيير السلوك داخل الأسرة والعلاقة مع العالم الخارجي وتصور الخطاب الإعلامي والعلاقة بالرعاية الصحية وغيرها من المواضيع.

ففي جانب التواصل مع الآخرين أثناء الحجر الصحي كشف الاستبيان أن 46 بالمائة من النساء يتواصلن خلال فترة الحجر الصحي مع الآخرين مقابل 35 بالمائة من الرجال.

وبخصوص السلوك داخل الأسرة صرح 22 بالمائة من النساء بأنهن يجدن توترا في التعامل مع أطفالهنّ و28 بالمائة عبرن عن ذلك في علاقة بأزواجهنّ.

ووافق 46 بالمائة من الرجال و40 بالمائة من النساء على الحد من حريتهم في حين صرح 19 بالمائة من النساء و13 بالمائة من الرجال بأنهم يواجهون بصعوبة مسالة الحد من حريتهم وذلك عن طريق مشاعر الغضب والانزعاج والاضطراب التفاعلي.

ويتزايد عدد النساء اللاتي يعشن بصعوبة الحد من الحرية خلال فترة الحجر الصحي كلما تقدمن في السن.

وبخصوص تقدير مدة تغيير نمط الحياة في علاقة بالحجر الصحي اعتبرت 40 بالمائة من النساء و43 بالمائة من الرجال أن تغيير نمط الحياة منذ دخول فترة الحجر الصحي سيستمر مع مرور الوقت.

ويواجه 27 بالمائة من النساء و24 بالمائة من الرجال صعوبات خاصة مع أفراد الاسرة منذ انطلاق فترة الحجر الصحي الشامل.

وتشير النتائج الى أن 42 من النساء وهن أرامل ومطلقات يواجهن صعوبات في الاسرة منذ الحجر الصحي العام مقارنة بـ27 بالمائة من المتزوجات و21 بالمائة من النساء غير المتزوجات.

/وات/