الجديد

تونس .. توقع اعلان طوارئ “متأخرة” بسبب انتشار كورونا

تونس- التونسيون

أعلن في تونس اليوم الاثنين 9 مارس 2020،  عن وصول عدد المصابين رسميا بفيروس كورونا الى 5 حالات مؤكدة، وذلك  في تزامن  مع ارتفاع منسوب “أزمة الثقة”، بين الشعب والحكومة،  واتهامات وجهها عدد من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي الى حكومة الفخفاخ بالتأخر في وضع خطة لمواجهة انتشار الفيروس.

وحسب تسريبات اعلامية فان الاجراءات المتوقع اتخاذها تتمثل في قطع الرحلات البحرية للمسافرين مع إيطاليا وميناء، جنوة،  وايقاف الدراسة بالمدارس الابتدائية والثانوية بداية من الغد.

وأكدت تقارير اعلامية متطابقة أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن القومي مساء اليوم الاثنين  بإشراف  قيس سعيد الذي لم يسبق له أي تصريح حول مخاطر فيروس كورونا على الأمن القومي الذي يعد هو المسؤول الأول عنه.

يذكر أن وزارة الصحة دعت  في مراسلة الى رؤساء الجمعيات العلمية تأجيل كل الملتقيات و المؤتمرات المبرمجة هذه الفترة قدر الامكان .و دعتهم الوزارة الى عدم اشراك محاضرين او مشاركين من المناطق الموبوءة .

وأكد مدير الصحة الأساسية وعضو اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا شكري حمودة، في ندوة صحفية مساء اليوم الإثنين 9 مارس 2020، أنه تم إلى الآن تسجيل 5 حالات إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا.

وأوضح شكري حمودة، أن الحالة الأولى تم تسجيلها يوم 2 مارس الجاري بولاية قفصة، في حين تم تسجيل الحالة الثانية بولاية المهدية لشخص يبلغ من العمر 65 سنة عائد من إيطاليا، لافتا إلى أن الحالة الثالثة تتعلق بزوج المصاب الثاني.

أما الحالة الرابعة المصابة بـ ”فيروس كورونا”، فقد تم تسجيها بتونس العاصمة لسيدة إيطالية الجنسية، مضيفا أن الحالة الخامسة تتعلق بمواطن بولاية بنزرت كان قد عاد مؤخّرا من مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وبشأن الحالة الثانية بالمهدية، أوضح أن المصاب كان عاد إلى تونس يوم 21 فيفري من مدينة روما الإيطالية التي لم تكن في ذالك التاريخ مدينة موبوءة وبالتالي لم يتم وضعه في الحجر الصحي.

أكد المدير الجهوي للصحة بقفصة، الدكتور سالم ناصري لموزاييك، اليوم الأثنين، أن عدد المواطنين الذين وضعوا في الحجر الصحي بولاية قفصةإرتفع ​​ إلى 74، بعد أن كان أول أمس 66 شخصا، وذلك بعد عودة ثمانية مواطنين أصيلي الجهة  من إيطاليا.ولم يتم رفع أي عينات للتحليل لعدم وجود أعراض عليهم.

 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP