الجديد

هيئة الدفاع عن البراهمي وبلعيد "تشوش " على منح الثقة لحكومة الشاهد 3 وتتهم شريكه في الحكم

تونس- التونسيون
في تزامن غير “برئ” مع جلسة البرلمان لمنح الثقة للتحوير الوزاري على حكومة الشاهد3 عقدت هيئة الدفاع عن الشهيدين  بلعيد والبراهمي ندوة صحفية  اليوم الاثنين بالعاصمة، وجهت فيها الاتهام لشريك الشاهد في الحكم حزب “النهضة”.
كما أكدت “أن وزارة الداخلية باشراف وزيرها الحالي قد ارتكبت جريمة إخفاء معطيات وجريمة المشاركة اللاحقة وجريمة المشاركة السلبية”. وتابعت الهيئة في اتهام صريح لوزير الداخلية “ان وزير الداخلية بموجب عملية الإخفاء وبموجب التصريحات اللاحقة للندوة الصحفية التي عقدتها الهيئة بتاريخ 2 أكتوبر الماضي أضحى شريكا في الجرائم وهو ما يسمى في القانون بالمشاركة اللاحقة”.
ودعا رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين رئيس الجمهورية للتحرك، وخاطب  رئيس الجمهورية قائلا: ” إذا كنت تعتبر أن هذه المعطيات غير مهمة للدعوة إلى انعقاد مجلس الأمن القومي فنقول لك انك اليوم خارج اللحظة التاريخية وخارج اللحظة السياسية”.
كما أحرجت هيئة الدفاع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حينما خاطبه أحد أعضائها : “أنت السائر على عجل اليوم إلى التحالف مع القتلة (في إشارة إلى حركة النهضة) نقول لك لا مستقبل سياسي للمتحالفين مع القتلة وان المستقبل السياسي الوحيد هو للمتحالف مع الشعب وقضاياه وقضايا الشهداء”.
من جهة أخرى قال المتحدّث الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي في تصريح “لموزاييك” اليوم الاثنين 12 نوفمبر 218 أنّ قاضي التحقيق المتعهّد بقضية الشهيد محمد البراهمي تحوّل يوم الجمعة الماضي رفقة كاتبه وممثل النيابة العمومية إلى مقرّ وزارة الداخلية حيث عاين وجود غرفة مغلقة في مقرّ الوزارة.
وأوضح السليطي أنّ قاضي التحقيق عثر على مجموعة من الأكياس داخل الغرفة توجد بداخلها كمية كبيرة من الوثائق والعلب الالكترونية التي قد تكون لها علاقة بقضية الشهيد البراهمي.
وقد أذن قاضي التحقيق بعد المعاينة بحجز كل الأكياس الموجودة على ذمة التحقيق قصد الاطلاع عليها وغلق الغرفة وتغيير أقفالها ومنع الدخول إليها.
في ذات السياق، نفى وزير الداخلية الأسبق علي العريض في تصريح “لموزاييك” وجود غرفة سوداء بالداخلية قائلا “لا يوجد غرفة سوداء ولا خضراء..بل يوجد مكاتب وهي دائما على ذمة قضاة التحقيق عند الحاجة” وبين أن وزارة الداخلية سبق لها أن نفت وجود الغرفة السوداء.
 
 
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP