الجديد

“بوشماوي الخيرية”  تساند القطاع الصحي في مواجهة “الكورونا فيروس”  

تونس- التونسيون

في ظل تفشي الأزمة الصحية التي طالت  تونس وجل دول العالم جراء انتشار فيروس “كورونا” ، تجندت “مؤسسة هادي بوشماوي الخيرية” للإسراع بمساندة القطاع الصحي والبحث العلمي، فبادرت منذ الأيام الأولى للأزمة بعرض مساعداتها لتوفير ما يمكن توفيره من حاجيات ضرورية عاجلة وفورية لمختلف المؤسسات الصحية خصوصا تلك المتواجدة بولاية قابس.

وقامت “مؤسسة هادي بوشماوي الخيرية “بالمساهمة في المجهود المجتمعي لمقاومة فيروس كوفيد- 19 عن طريق تقديم مساعدات للمستشفى الجهوي بقابس في شكل هبات شملت :

  • سيارة إسعاف مجهزة (فئة أ).
  • ” وحدة نظام للموجات فوق الصوتية المرتكز على الذكاء الاصطناعي”،مخصصة لقسمي الإنعاش و الأشعة . وهذه المنظومة المصنعة من طرف” شركة جنرال الكتريك” مجهزة بتقنيات التصوير فوق الصوتي المؤهل للاستكشافات الباطنية كالمعدة والأمعاء و الأوعية الدموية وكل ما يتعلق بإمراض النساء و التوليد والأطفال والمسالك البولية والأنسجة عبر الجمجمة والقلب والأعضاء الرخوة.
  • ثمانية (8) أسرة عناية مركزة و الإنعاش.
  • آلتين (2) لتطهير مختلف الأدوات الطبية مع مواد التطهير، مخصصة لمستوصفات ولاية قابس وقد تسلمتها إدارة الصحة الوقائية.
  • علاوة على العديد من المستلزمات الأخرى المتعلقة بحماية الطاقم الطبي وشبه الطبي.

من جهة أخرى ، التحقت “مؤسسة هادي بوشماوي الخيرية ” بمبادرة المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة وكلية الطب بسوسة والمعنونة “نعم ، نحن نتنفس” والتي تهدف إلى صنع معدات تنفس وإنعاش مخصصة  للمرضى الأكثر تأثرا بهذه الجائحة، خاصة في ظل النقص  الذي تشهده  مثل هذه المعدات على المستوى العالمي.

واعتزازا من المؤسسة بمثل هذه المبادرة الرائدة وهذا المجهود العلمي المحلي وتشجيعا منها للباحثين الشبان في هذا المجال ستمنح المؤسسة مساعدة لهذه المبادرة للتعجيل بتحقيق أهدافها في اقصر الآجال.

وتهدف “مؤسسة هادي بوشماوي الخيرية” التي أنشئت سنة 2016 بمبادرة من أبناء المرحوم هادي بوشماوي الى تحقيق الالتزام الاجتماعي والمجتمعي لمجمع “هادي بوشماوي”، وقد اختارت ضمن أهدافها  أن تراهن على  التعليم والثقافة كأولوية و لم تتوان في المساهمة في القطاعات الهامة والمؤثرة والتي لمست عدة أعمال خيرية شملت التعليم والثقافة والصحة والمجتمع.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP