الجديد

عودة الحديث حول التنظيم السري للنهضة .. بين التوظيف السياسي والحقيقة

تنظم لجنة الدفاع المنبثقة عن حزبي الوطنيين الديمقراطيين الموحد و التيار الشعبي في حق الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ندوة صحفية صباح الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 تحت عنوان” التنظيم الخاص لحركة النهضة بعد الثورة وعلاقته بالاغتيالات السياسية ، حقائق تكشف لأول مرة ” ، قال المنظمون انه سيتم توزيع وعرض جملة الوثائق السرية للتنظيم الخاص للحركة. ويرى بعض الباحثين والمهتمين بحركة النهضة الاسلامية، أن التنظيم التقليدي للحركة ما يزال مستمرا، بما في ذلك التنظيم السري، وهو ما تكذبه قيادات الحركة، التي تقول أنها فككت تنظيمها الذي كان ينشط في السرية.
للاشارة فقد أصدر الصحفي أحمد نظيف مؤخرا مؤلفا تطرق فيه إلى “المجموعة الأمنية” أو الجهاز السري الخاص بحركة الاتجاه الاسلامي سابقا وحركة النهضة حاليا، الذي خطط إلى تنفيذ انقلاب يطيح بالرئيس السابق الحبيب بورقيبة فجر الأحد 8 نوفمبر 1987، إلا أن وزير الداخلية آنذاك زين العابدين بن علي استبق الحركة وأعلن عن تنحية بورقيبة وتنصيب نفسه رئيسا يوم السبت 7 نوفمبر 1987.
وبين أحمد نظيف في كتابه أن حركة الاتجاه الاسلامي جندت منذ بداية السبعينات تنظيما محكما استطاع اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية ويتكون من ضباط وأعوان أمن من أجل التحضير للانقلاب على الرئيس السابق بورقيبة الذي كان يعيش آخر أيامه في قصر قرطاج.
الكتاب الذي صدر عن دار “ديار للنشر والتوزيع” يضم 218 صفحة، مبوبا إلى 7 فصول مرتبة ترتيبا كرونولوجيا، ليختتم الكتاب بوثائق كان أبرزها رسالة القيادي منصف بن سالم للدكتور أحمد المناعي وشهادة صالح كركر حول المجموعة الأمنية وشهادة أبي مصعب السوري وغيره من الوثائق التي كانت على ارتباط مباشر بالمجموعة

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP