الجديد

الشاهد يستقيل من "نداء تونس" ويعلن قريبا عن مشروعه السياسي  

تونس- التونسيون
علم موقع “التونسيون”، من مصادر مقربة من رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أن هذا الأخير حسم أمره، بعد طول تردد، وسيعلن قريبا عن الاستقالة من “نداء تونس”.
كما سيعلن الشاهد، قريبا أيضا عن مشروعه السياسي، الذي ستكون نواته الأساسية متكونة، من كتلة “الائتلاف الوطني” بالبرلمان، وعدد من المنتمين الى النداء الذين سيعلنون عن استقالتهم، والالتحاق بحزب رئيس الحكومة.
في هذا السياق، اصدرت كتلة الائتلاف مساء اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 بيان تحت عنوان: “انطلاق اعادة البناء”، أكدت فيه على ” ضرورة الانطلاق في عملية اعادة البناء التنظيمي والسياسي للقوى الوطنية، الوسطية والديمقراطية في اطار حركة جامعة وموحدة لاستعادة التوازن السياسي وتحقيق تطلعات وطموحات جميع المواطنين”.
كما دعا البيان  “كل الندائيين الرافضين للتجاوزات والانحرافات عن المشروع الأصلي والقوى الوسطية والشخصيات والكفاءات الوطنية الى الانخراط والمشاركة الفاعلة في عملية البناء والتأسيس محليا وجهويا ووطنيا”.
وقد استهلت كتلة “الائتلاف الوطني” بيانها بتقييم المشهد السياسي الحالي مشيرة الى أنه  يتسم “بالتشتت وهو ما أثر سلبا على سير مؤسسات الدولة وعلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي”.
وحمل ذات البيان حزب “نداء تونس” الحزب الفائز في انتخابات مسؤولية ” عزوف طيف واسع من المواطنين عن الاهتمام بالشأن العام والمشاركة الناجعة في العمل السياسي”، وذلك بسبب “الأزمات المتكررة التي عاشها … والتي أضعفت قدرته على الايفاء بالتزاماته الانتخابية بالإضافة الى دوامة الصراعات والنزاعات الفئوية والحزبية”.
وكان موقع “التونسيون”، قد انفرد في تقرير سابق حول اللقاء الذي جمع أمس الأحد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، بكتلة الائتلاف الوطني، بحضور الوزير رئيس الديوان الرئاسي السابق، سليم العزابي، وذلك  في أول نشاط سياسي رسمي له،  بعد استقالته من ديوان رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي.
الذي يرجح أن توكل مهمة الاشراف على تأسيس حزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد لرفيقه وأبرز المقربين اليه سليم العزابي.
وهو أول لقاء رسمي، يجمع رئيس الحكومة بالكتلة البرلمانية المحسوبة عليه، والتي ستكون النواة الرئيسية للمشروع السياسي ليوسف الشاهد، الذي يتوقع أن يتم الاعلان عنه قريبا، كما سبق وأن اشرنا في بداية هذا التقرير.
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP