الجديد

قمة خليجية وسط ضغوطات دولية على السعودية

تنطلق اليوم الأحد 9 ديسمبر 2018 في العاصمة السعودية الرياض أشغال القمة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وتأكدت مشاركة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في هذه القمة ، بينما توفد سلطنة عمان إليها نائب رئيس الوزراء ، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد . ولم تأكد قطر مستوى مشاركتها في هذه القمة الخليجية حتى عشية انعقاد القمة .
الدعوة التي وجهها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، يفسرها البعض بخضوع الدبلوماسية السعودية لضغوط كبيرة في أعقاب اغتيال الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي .
ويقول بعض المحللين إن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب تلح على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لوضع حد للحرب اليمنية وإنهاء الأزمة الخليجية مع قطر.
ويضيف هؤلاء أن العربية السعودية لا تملك خيارا سوى النزول عند توجيهات الإدارة الأمريكية كحل وحيد لعدة اعتبارات منها : أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى تبرئة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، من إعطاء الأمر لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، قائلا إنه ليست هناك حجج كافية تدعم هذه الفرضية .
زد على ذلك أن هناك قناعة عند القيادة السعودية أن الولايات المتحدة تظل أهم حليف استراتيجي حتى الآن قادر على حماية أمنها ومساندة موقفها من إيران.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP