تونس- التونسيون

بعنوان: “المسيرة والمسار … ماجرى وما أرى” صدر مؤخّرا كتاب المناضل السياسي أحمد نجيب الشابي الذي كان دائم الحضور في الساحة السياسية التونسية منذ ستينات القرن الماضي.

وهذا الكتاب حسب صاحبه “يتألّف من جزأين، جزء أول يُعنى بمسيرتي السياسية، وجزء ثان يعنى بمساري الفكري”

وقدم الناشر، جمعية “نشاز”، هذا الكتاب بنص قصير ورد في الصفحة الرابعة من الغلاف جاء فيه:

“هناك من الأشخاص من يؤهلهم مسارهم النضالي وسيرتهم الذاتية إلى ضرب موعد مع التاريخ فلا يكون التاريخ في الموعد؛ وهناك آخرون لا شيء ينبئ بطفوحهم على سطح الأحداث فإذا بالتاريخ يحتضنهم. ذلك هو مكر التاريخ وبعض من أسراره.

وأيا كان الأمر، فلا مجال لأي تدوين للخمسين سنة الماضية من تاريخ تونس المعاصر دون ذكر شخصية سياسية من مقام أحمد نجيب الشابي الذي ترك بصمته على جميع منعرجات السردية النضالية للمعارضة التونسية بداية من الإرهاصات الأولى لثورة الشباب على الزعيم “الأكبر” في ستينيات القرن الماضي وصولا إلى ما بعد ثورة 14/17.

وفي هذا الكتاب أيضا حكاية الرجل مع مراجعاته الفكرية والسياسية، ومحاولات التأقلم مع الواقع السياسي المضطرب والمتحول، ورؤيته إلى الوضع الراهن، وتقييماته للمشهد السياسي بمختلف مكوناته وتصوراته للمستقبل..”

سنعود في مقال مفصل لتقديم الكتاب