الجديد

استجابةً لضغوط الحكومة .. عمالقة التكنولوجيا يعتمدون السعودية مقراً إقليمياً

 بلومبرغ: عمالقة التكنولوجيا يعتمدون السعودية مقراً إقليمياً استجابةً لضغوط الحكومة

أحدث الشركات التي حصلت على تراخيص في الرياض: “أمازون”، “غوغل”، “مايكروسوفت”، “أوراكل”، “إيرباص”، و”فايزر

باشر عمالقة التكنولوجيا العالمية، مثل “أمازون” و”غوغل” و”مايكروسوفت”، تعزيز وجودهم في  المملكة العربية السعودية، وسط إعلان حكومة المملكة أنها ستوقف منح العقود للشركات الدولية التي لا تعتمد الرياض مركزاً إقليمياً لها.

وفقاً لبيانات رسمية، حصلت الشركات الثلاث على تراخيص لإنشاء مقر رئيسي إقليمي في العاصمة السعودية، قبل الموعد النهائي للامتثال لهذا الإجراء، الذي حددته الحكومة في الأول من يناير.

وشهدت الأيام الأخيرة من العام الماضي موجة من إقبال الشركات العالمية للحصول على تراخيص المقرات الإقليمية، وشملت بالإضافة إلى الشركات أعلاه، كلاً من “إيرباص” و”أوراكل” و”فايزر”.

كانت الحكومة أعلنت في ديسمبر أنها ستمنح إعفاءً ضريبياً مدته 30 عاماً للشركات التي لديها ترخيص مقر إقليمي من فئة محددة.

لكن خطة المقرات الإقليمية شابتها حالة من الارتباك بالنسبة للشركات، حيث أشار بعض المسؤولين التنفيذيين إلى أنه من غير الواضح كيفية تطبيق القواعد التنظيمية على أنواع معينة من المؤسسات، وما هي الكيانات الحكومية السعودية المشمولة بقيود المشتريات، وما إذا كانت القواعد تؤثر على عمل الشركات التي لديها عقود من كيانات مثل صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى غيرها من التساؤلات لدى هؤلاء المسؤولين.

لم تستجب وزارة الاستثمار لطلبات التعليق. وكانت قالت في بيان صدر في ديسمبر إن أكثر من 200 شركة حصلت بالفعل على تراخيص المقر الإقليمي الرئيسي. الشركات بما في ذلك “بكتل” و”بي دبليو سي” و”بيبسي”، التي أكدت بالفعل على اتخاذ الرياض مقراً إقليمياً لعملياتها.

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP