الجديد

الرئيس الأسبق المرزوقي يقاضي سعيدة قراش

تونس- التونسيون
أعلن الرئيس الأسبق و رئيس حراك تونس الارادة المنصف المرزوقي اليوم الجمعة 4 جانفي 2019 في تدوينة فايسبوكية عن اعتزامه  رفع قضية ضد اذاعتين و المستشارة برئاسة الجمهورية سعيدة قراش، على خلفية تصريح اذاعي لها قالت فيه أن المرزوقي قام “بتسليم  جزء من أرشيف الرئاسة الى دولة اجنبية”.
في ما يلي نص تدوينة المرزوقي:

ألم أقل لكم منذ اسبوعين انتظروا اشاعات من نوع ” المرزوقي يقبض ملايين الدولارات في صفقة الغواصات النووية التي باعتها تونس لجمهورية بوركينا فاسو”
من نفس الطينة الخبر الذي نقلته اذاعة كاب-فم ثم شمس-فم وهذه المرة على لسان مستشارة في القصر الرئاسي اسمها سعيدة قراش مفاده أنني سلّمت جزء من الارشيف الرئاسي لدولة أجنبية وذلك نقلا عن مصدر كذّب هو نفسه الخبر المنسوب إليه من قبل موقع مجهول هو إحدى صنائع غرفة العمليات . على اثر هذا الخبر طلب موقع مأجور بالحكم عليّ بالاعدام نظرا لجريمة الخيانة العظمى المرتكبة.
هؤلاء الناس يخافون ولا يستحون ومن ثمة :
1- قراري بمقاضاة الإذاعتين المذكورتين حيث لا يمكن لأحد أن يتّهمني اليوم بأنني أحارب الصحافة والرأي الحر وإنما أنا الآن مواطن له الحق في الحماية القانونية.
2- رفض اعتذار السيدة المستشارة ومقاضاتها لأن التقنية القديمة لم تعد تنطلي على أحد : التشويه على الملأ في وقت الذروة يسمعه مئات الآلاف ويرسخ في ذاكرة بعض الآلاف من الناس الطيبين ثم الاعتذار المحتشم في صفحة يقرأها المئات عندما تكتشف الكذبة .
3- مطالبة السيد رئيس الجمهورية كمواطن وليس كرئيس سابق بالتأكّد من أن وجود مستشار زيّف فيديو ادعى فيه أنني أطالب بحرق البلد ووجود مستشارة تتكلم في كبريات الأمور السياسية انطلاقا من إشاعات ، أمر يخدم صورته وصورة الدولة والهيبة التي جعل من استرجاعها ركنا أساسيا في حملته الانتخابية.

4- مطالبة القضاء بالوقوف ضدّ أي ضغط لقبر شكوى الفيديو المدلس المورط فيه السيد بن نتيشة وصحافيين من بينهم هذا الذي سمح بشتمي ورفض للسيدة درة اسماعيل حق الرد على المباشر.
في كل الحالات لن تختفي هذه الممارسات بل ستتزايد باقتراب الانتخابات لأنه ليس لهولاء الناس إلا هذه الأسلحة .
لكي ترتد عليهم ولكي تصبح تكلفتها باهظة أدعو كل الذين تعني لهم شيئا كلمة الشرف أكان الشرف الشخصي أو المهني ، أدعوهم إلى فضح هؤلاء الناس وإدانتهم معنويا وأخلاقيا وسياسيا حتى لا يدمروا ما بقي لنا من قيم .
ولا بدّ لليل أن ينجلي
منصف المرزوفي

 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP