الجديد

المشروع السياسي للشاهد يصل اليوم محطة نابل

تونس- التونسيون
في اطار اللقاءات الاستشارية لبعث المشروع السياسي الجديد (حزب سياسي) ، ينعقد اليوم الأحد 20 جانفي 2019 لقاء بمدينة نابل، للإشارة فان الجزب الجديد،  من المرجح أن يكون رئيسه رئيس الحكومة الحالي، يوسف الشاهد، مثلما أكدت ذلك عديد التصريحات الاعلامية، لعدد من النواب التابعين لكتلة “الائتلاف الوطني”، الداعمة والمساندة للشاهد.
ويتوقع أن تختتم اللقاءات الاستشارية يوم 27 جانفي القادم من مدينة المنستير، على أن يقع الاعلان الرسمي عن “المولود الجديد”، في شهر مارس القادم، وفق تصريحات نواب كتلة “الائتلاف الوطني”.
يقود حملة “التبشير” بالحزب الجديد، الثنائي سليم العزابي رئيس الديوان الرئاسي المستقيل  ومصطفي بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب.
وقد تم التركيز في كل الاجتماعات التي عقدت على عرض “الوضع السياسي والإجتماعي الراهن بالبلاد والتحديات المطروحة وملامح المشروع السياسي الجديد”، كما وقع التأكيد على “دور القواعد واعتماد الديمقراطية”.
وخلال تدخلاتهم في اللقاءات التشاورية “أكد أغلب الحاضرين على ضرورة تلافي أخطاء الماضي والإسراع بتجسيم هذا المشروع على أسس متينة لكي يكون جاهزا المواعيد والمحطات السياسية المقبلة”.
و اجتماع نابل اليوم الأحد 20 جانفي 2019 هو السادس عشر في سلسلة اللقاءات الإستشارية التي يقول المشرفين عليها أنها “ستعرف نسقا تصاعديا خلال الأسابيع المقبلة بغاية إتمامها في أوائل شهر فيفري المقبل”.
وكانت النائبة هدى سليم عن كتلة الائتلاف الوطني بالبرلمان، صرحت مؤخرا، أنه تقرر أن يكون يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي، رئيسا للحزب الجديد.
وأضافت هدى سليم، في مقابلة مع وكالة تونس افريقيا للأنباء إن الكتلة ستختتم يوم 27 جانفي الحالي بالمنستير، سلسلة الاجتماعات الجهوية التي تقوم بها في مختلف الولايات، وسيتم الإعلان عن “قرارات مهمة” وعن اسم الحزب الجديد.
وبيّنت النائب، في لقاء مع (وات)، أنه سيجري في شهر مارس المقبل، الانطلاق في الإعداد للمؤتمر التأسيسي، والتحضير للانتخابات التشريعية القادمة.
وأشارت هدى سليم، أنه لم يقع مناقشة ترشّح الشاهد لمنصب رئاسة الجمهورية، داخل الكتلة، وقالت، “إذا كان يوسف الشاهد يطمح إلى منصب رئيس الجمهورية، فهذا من حقه وله أن يترشح ويتنافس، مثله مثل أي شخص آخر”، مشيرة، إلى أن “هذا الأمر غير مستبعد”.
 
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP