الجديد

عمرو موسى: " أرفض مصطلح المؤامرة في وصف ربيع الثورات العربي"

تونس- التونسيون
بعد ما يقارب الثماني سنوات على ربيع الثورات العربي يرى عمرو موسى أن ربيع الثورات العربي لم يكن ربيعًا، بل كان شتاءًعاصفاً قاسياً، لكنه يرفض في الوقت ذاته مُصطلح المؤامرة الذي يصفه به البعض، قائلاً: “أصحاب نظرية الفوضى الخلاقة أعلنوها ولم يخفوها، بل كانت (على عينك يا تاجر) منذ سنوات قبل اندلاعها”.
ويشير السياسي الكبير الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق ووزير الخارجية المصري السابق في الحلقة الأخيرة من حواره الحصري لـ “إندبندنت عربية” إلى أن عصر “سايكس بيكو” انتهى، ولا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، وأن السودان كان مهيئًا للتقسيم بواسطة أبنائه أكثر من القوى الخارجية.
ويتفق على أن العالم العربي قدم الكثير من المعطيات التي ساعدت على تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، مثل الدور التركي والإيراني والقطري، وملف الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن تجربة السعودية ببروز نظرة جديدة وتوجهات مغايرة عن سابقاتها هي تجربة جيدة وسوف يكون لها تأثير في منطقة الخليج برُمتها.
ويرد موسى للمرة الأولى على الاتهامات التي وجهها إليه البعض أخيرًا، بأنه ساعد حلف الناتو على ضرب ليبيا ما قبل سقوط القذافي، إبان فترة توليه منصبه أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية واصفًا مُطلقيها بأنهم “أناس يريدون الإمعان في الإساءة للعالم العربي ولجامعة الدول العربية أو لي شخصياً عن طريق التدليس والغش”.
كما يكشف موسى حصريًا لماذا طلب منه القذافي أن يكون وزيرًا للخارجية العرب، وما سر أغنية أم كلثوم “أراك عصيّ الدمع” معه، فضلاً عن نبذة مما سيتضمنه الجزء الثاني من مذكراته الشخصية (كتابيه) التي ستصدر قريباً.
رابط نص الحوار:
https://www.independentarabia.com/node/6581/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D9%81%D9%87-%D9%8A%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%8A%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A3%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9?fbclid=IwAR23aNwbTcLqtdwB95s_9a3Bq8T7yZTgPKZk-brpaf6VczVwIPiAkIjBbPg
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP