الجديد

بعد الاندماج مع "الوطني الحر" .. "نداء تونس"  يعمق جراحه أم يداويها ؟

 
تونس- التونسيون
قوبل الاعلان عن اندماج حزبي “نداء تونس” و “الاتحاد الوطني الحر”، بالاستغراب الذي وصل حد “الاستهجان”، خاصة لدى بعض المنتسبين للحزب الحاكم، الذي اعتبروا ان ما حصل سيزيد في تعميق جراح الحزب، ويؤخر الحل للخروج من الأزمة التي يتخبط فيها.
أجواء وتصريحات الندوة الصحفية، التي أقيمت اليوم للإعلان الرسمي، على انصهار الحزبين، عمقت حالة الغموض حول هذه “الوحدة الحزبية” المفاجئة، خاصة عدم وجود تناغم وانسجام بين كل من حافظ قايد السبسي وسليم الرياحي.
برز هذا التخبط، وضعف التنسيق خاصة في ما يتعلق بتوزيع المسؤوليات، التي تم تأخيرها لوقت لاحق، ما يشير الى عدم حصول اتفاق على الهيكلة الجديدة، اتفاق يكون محل قبول ورضا من قبل الطرفين.
لكن التسريبات، تشير أن هناك اتفاق قد حصل، وسيعلن عنه قريبا، يتم بمقتضاه منح سليم الرياحي الأمانة العامة الذي أكد ذلك بنفسه عندما افتك الكلمة في الندوة الصحفية، في حين ستوكل رئاسة الهيئة السياسية لحافظ قايد السبسي، الذي سيخسر منصب المدير التنفيذي ويحتفظ بالتمثيلية القانونية للحزب.
دعا سليم رياحي في الندوة الصحفية كل القوى الوطنية إلى “الاندماج في نداء تونس”، ومن جهته شدد حافظ قايد السبسي  على “أنّ الديمقراطية والمسار في تونس في خطر خاصة بعد نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة”.
وتابع السبسي الابن قائلا: “إنّ في تونس مشروعين الأول للنهضة والثاني لنداء تونس … وعلى الجميع التخلّي عن الأنانية وعلى القوى الوطنية الإلتحاق بنداء تونس.”.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP