الجديد

الجزائر مظاهرات رافضة لعهدة جديدة لبوتفليقة .. هل هي مجرد تنفيس أم غضب قادم ؟

التونسيون- وكالات
شهدت عدة مدن جزائرية خلال اليومين الماضيين حركات احتجاجية عفوية رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للولاية الخامسة، وهي مظاهرات خرجت بطريقة عفوية دون أي تأطير من أحزاب سياسية أو منظمات أو جمعيات، اللافت أن السلطات الجزائرية لم تستعمل معها العنف أو القمع،
ويتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للخروج إلى التظاهر عبر كامل التراب الوطني يوم 22 فبراير/ شباط فيما يدعو آخرون إلى التظاهر يوم 24 فبراير/ شباط، وهي المظاهرات التي يترقبها الكثيرون لمعرفة مدى استجابة الشارع لها، والطريقة التي ستتعاطى بها السلطات معها، خاصة وأنها من جهة لا تريد التشويش على الانتخابات وعلى مشروع الولاية الخامسة، ومن جهة أخرى تدرك أن القمع لن يزيد إلا في تأجيج نار الغضب.
المظاهرات حاليا مقتصرة على مدن داخلية، ولا تحظى بتغطية إعلامية، لكن نقلها إلى المدن الكبرى، وخاصة العاصمة سيعطيها صدى آخر وبعدا مختلف، لأن الصورة لم تتضح بعد، هل هي كرة ثلج تكبر يوما بعد آخر، أم مجرد تنفيس عن غضب ما ينفك أن يتبخر ويقبل الجزائريون بالأمر الواقع مثلما وقع في انتخابات الرئاسة لـ2014، التي خرجت فيها عدة مظاهرات رافضة لترشح الرئيس لولاية رابعة، لكن الأمور ما لبثت أن عادت إلى مجراها وسارت الانتخابات مثلما أراد السلطة.
ويتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للخروج إلى التظاهر عبر كامل التراب الوطني يوم 22 فيفري الجاري فيما يدعو آخرون إلى التظاهر يوم 24 فيفري، وهي المظاهرات التي يترقبها الكثيرون لمعرفة مدى استجابة الشارع لها، والطريقة التي ستتعاطى بها السلطات معها، خاصة وأنها من جهة لا تريد التشويش على الانتخابات وعلى مشروع الولاية الخامسة، ومن جهة أخرى تدرك أن القمع لن يزيد إلا في تأجيج نار الغضب.
المظاهرات حاليا مقتصرة على مدن داخلية، ولا تحظى بتغطية إعلامية، لكن نقلها إلى المدن الكبرى، وخاصة العاصمة سيعطيها صدى آخر وبعدا مختلف، لأن الصورة لم تتضح بعد، هل هي كرة ثلج تكبر يوما بعد آخر، أم مجرد تنفيس عن غضب ما ينفك أن يتبخر ويقبل الجزائريون بالأمر الواقع مثلما وقع في انتخابات الرئاسة لـ2014، التي خرجت فيها عدة مظاهرات رافضة لترشح الرئيس لولاية رابعة، لكن الأمور ما لبثت أن عادت إلى مجراها وسارت الانتخابات مثلما أراد السلطة.
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP