الجديد

اجتماع مجلس الأمن القومي .. هل "تعدل" تونس موقفها من الأزمة الليبية؟

تونس- التونسيون
علم موقع “التونسيون” من مصادر مطلعة وموثوقة،  أن اجتماع مجلس الأمن القومي، الذي ينعقد اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، وتحت اشراف الرئيس الباجي قايد السبسي، سيخصص للنظر في تطورات الأزمة الليبية.
كما علمنا أنه لا يستبعد أن يقع “تعديل” في الموقف الرسمي التونسي، وذلك بالنظر للتطورات على الأرض، بعد هجوم الجيش الوطني على طرابلس بضوء أخضر دولي، وعدم وجود مساندة دولية ومن القوى الرئيسية في العالم، لحكومة السراج التي تمر بأسوأ أزماتها منذ تشكلها.
يذكر أن الأزمة الليبية كانت محور اهتمام رئاسي خلال الأيام الأخيرة سواء أثناء لقاء الرئيس السبسي بقيادات سياسية محلية – راشد الغنوشي و محسن مرزوق- أو مع مبعوث حكومة الوفاق الوطني وكذلك مع وفد من الكونغرس الأمريكي زار بلادنا نهاية الأسبوع المنقضي.
كما استعرض لقاء الرئيس السبسي بوزير الخارجية نهاية الأسبوع مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية ولا سيما لقاء وزير الشؤون الخارجية بتونس مع رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري، وفحوى الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع كلّ من القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ووزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة ورئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
للاشارة فان الموقف التونسي “التقليدي” يتمثل في  الدعوة ” إلى الوقف الفوري للاقتتال في ليبيا وتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المعاناة واستئناف المسار السياسي التفاوضي في أقرب الأوقات تحت رعاية الأمم المتحدة وبعيدا عن أي تدخل خارجي وضرورة تحلّي كافة الفرقاء الليبيين بأقصى درجات التعقل وضبط النفس ووضع مصلحة بلادهم العليا فوق كل اعتبار.”.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP