الجديد

بين قايد صالح وفرنسا .. "لا شيء على ما يرام"

تونس- التونسيون
في تقرير له حول تطورات العلاقة بين فرنسا والجزائر، أشار موقع “مغرب أنتلجنس” الى وجود برود في هذه العلاقة، وما يشبه “التوتر” أو “الحروب الصغيرة” ، مشيرا الى أن العلاقة “بين الرجل القوي الجديد في الجزائر وفرنسا لا شيء على ما يرام. الجنرال أحمد قايد صالح، الذي يحكم القبضة على السلطة في الجزائر العاصمة منذ الاستقالة القسرية لعبد العزيز بوتفليقة، لا تروقه باريس”.
وأكد الموقع “وفقا لمصادر مطلعة في الجزائر العاصمة، رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري مقتنع بأن فرنسا تبذل كل ما في وسعها لإبعاده عن منصبه ووضع رجالها على رأس السلطة الجزائرية”.
وتابع “مغرب انتلجنس” قائلا: “لإرسال رسائل واضحة إلى باريس، سارع قايد صالح إلى إجبار ولاية الجزائر على إلغاء الاتفاق الثلاثي مع منطقة إيل دو فرانس وورش عمل جان نوفيل لإعادة تأهيل القصبة”.
وهو فضاء مصنف منذ عام 1992 من قبل اليونسكو كتراث عالمي. مشروع تجديد قصبة الجزائر أسند لـ”الخبراء الكوبيين” الذين يتمتعون، وفقا للصحافة الجزائرية، بخبرة طويلة في هذا المجال. ونذكر بأن توقيع الاتفاق الثلاثي مع فرنسا قد تسبب، في ديسمبر 2018، في جدل إعلامي كبير.
كما أشار الموقع لأنه “وفق بعض المعلومات المتداولة في الجزائر العاصمة، فإن الجنرال قايد صالح قد لا يتوقف عند هذا الحد، ويمكنه شن عمليات كبيرة ضد “المصالح الفرنسية” في بلده.”

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP