الجديد

الإخوان المسلمون يعلنون الانسحاب من العمل السياسي في مصر

تونس- التونسيون
نشر موقع “الشبكة العربية” تحت عنوان “الإخوان المسلمون يعلنون الانسحاب من العمل السياسي في مصر”، هو بمثابة بيان صادر عن الجماعة، أيام قليلة بعد وفاة الرئيس المصري السابق والقيادي في “الجماعة” محمد مرسي.
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اعتزامها اعتزال العمل السياسي بمفهومه الحزبي ، مشيرة إلى أنها بعد انسحابها ستكتفي بدعم أي قوة سياسية وطنية مصرية تعمل من أجل صالح البلاد وإنقاذها من “الحكم العسكري” ، وأنها ستترك لأعضاء الجماعة كامل الحرية في الانضمام إلى الأحزاب السياسية التي ترى أنها تحقق المصلحة الوطنية.
وقالت الجماعة في البيان الذي حمل عنوان ” بيان من الإخوان المسلمين إلى الأمة حول الواقع الجديد للقضية المصرية” ، والذي أعلنه المتحدث باسم المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الجماعة أجرت مراجعات مهمة في الفترة الأخيرة ، وانتهت إلى محددات ثلاث للواقع المصري الآن ، مشيرة  إلى أن وفاة الرئيس مرسي خلقت واقعا جديدا في مصر ، وفرض محددات جديدة على شكل الصراع مع السلطة الحالية في مصر ، وقال أن في مقدمة تلك المحددات اعتبار الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، رمزا للتجربة الديمقراطية في مصر ، وأنه تم قتله بالإهمال العمدي ، وأن النضال سيظل مستمرا حتى تتم محاسبة كل من تورطوا في قتله.
وثانيا ترى الجماعة أن ما حدث في مصر منذ 3 يوليو 2013 هو انقلاب عسكري نشر الدم والخوف في البلاد وأنه لا سبيل للتصالح معه وإنما إبعاده لتصحيح المسار لاستعادة الإرادة الشعبية المغتصبة ، وثالثا : أن النضال ضد الحكم العسكري ينبغي أن ينحصر في النضال السلمي المدني حتى يتم للشعب استعادة إرادته.
واعتبرت الجماعة في بيانها أن أولوية العمل الوطني في مصر الآن يتمثل في أمرين :
الأول، هو العمل على تحرير السجناء والمعتقلين وليس فقط المطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
والأمر الثاني، هو العمل على توحيد القوى الثورية الرافضة للحكم العسكري لتقوية الصف الوطني في نضاله من أجل استعادة الارادة الشعبية وإنهاء الحكم العسكري .
وركز بيان الإخوان المسلمين في الختام على أن الجماعة أجرت مراجعات مهمة انتهت إلى الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت في تلك التجربة ، وأن الأخطاء وقعت من جميع الأطراف وأنه من هذا المنطلق فإن الجماعة ترى أنها ستنأى عن تصدر العمل السياسي أو الانخراط فيه كجماعة أو حزب ، وأنها ستكتفي بأن تكون داعما وظهيرا شعبيا لأي حزب سياسي أو حركة وطنية تعمل على إنقاذ البلاد وتعمل على صلاحها .
مصدر الخبر، الرابط التالي:
https://arabnn.net/Section_3/%D8%AF%D9%81%D8%AA%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1_21399
 
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP