الجديد

حزب "قلب تونس" يكشف عن توجهاته وخياراته العامة

تونس- التونسيون
كشف حزب ” قلب تونس” الذي يرأسه نبيل القروي في بيان للرأي العام عن  توجّهاته العامّة وذلك تحت شعار: “مبادرة اقتصاديّة، عدالة اجتماعيّة، ديمقراطيّة” .
وبحسب البيان فان هذا “شعار يلخّص فلسفة الحزب السياسيّة والاقتصادية والاجتماعيّة التي تقوم على أنّ المعركة الحقيقيّة الآن ستكون تحت عنوان رئيسيّ وحيد هو الحرب ضدّ
الفقر بكلّ أشكاله ومظاهره بدءا بالبطالة وصولا إلى التهميش و مرورا بتدهور كلّ المؤشرات الاقتصادية والتنمويّة وخصوصا انهيار الطّاقة الشرائيّة لدى قطاعات كبيرة جدّا وعلى رأسها الطبقة الوسطى التي كانت العمود الفقريّ وعنوان التوازن في المجتمع التونسيّ على امتداد عقود طويلة”.
ويتابع البيان “إنّ إصرار الحكومات المتعاقبة على إعادة إنتاج نفس منوال التنمية بنفس الآليات لن يؤدّي إلى غير إعادة إنتاج نفس النتائج التي دمّرت الاقتصاد الوطنيّ ورهنته بالتداين الخارجيّ وقتلت روح المبادرة والاستثمار وهدّمت الإدارة وواصلت تهميش أكثر من نصف جهات البلاد”.
وتعهد حزب ” قلب تونس” بأنه ” سيعتمد مقاربة جديدة قلبها ومحورها المواطن وأساسها التشارك بين الحكومة والأطراف الاجتماعية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسيّ للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة ، مقاربة قائمة على مفهوم
الدّولة المساهمة عوضا عن الدّولة المتخلّية وكذلك الدّولة الرّاعية .”.
وذلك من أجل “تحرير المبادرة والاستثمار بالشراكة بين الدّولة والقطاع الخاصّ وخصوصا في المشاريع الإستراتيجيّة الكبرى والمهيكلة بهدف إنعاش
الاقتصاد ودفع الاستثمار حتّى تتمكّن الدّولة من توفير متطلّبات الكرامة والعيش الكريم للفئات الأقلّ حظّا والجهات الأكثر تهميشا والمناطق الفقيرة،
وهو ما يتطلّب بدوره وضعا سياسيّا مستقرّا يكون فيه الانتقال الدّيمقراطيّ قد تمّ والمؤسسات الدّستوريّة قد اكتملت إضافة إلى إعادة الاعتبار للكفاءات
في الإدارة العموميّة حتّى تساهم من موقعها وبخبرتها في تنفيذ مشروع الحزب لقائم على اقتصاد عادل ومجتمع عادل في دولة عادلة”.
كما أعلن حزب “قلب تونس” عن انضمام عدد من الشخصيات الوطنية  وأشار الى أنه سيكشف قريبا “عن بقية إطاراته وقياداته المركزية والجهويّة
والمحلية في الداخل والخارج وقائمات مرشّحيه للانتخابات التشريعية فيما تواصل هياكله المختصة النقاش مع قوى وشخصيات وطنية عبرت عن رغبتها في
الالتحاق”.

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP