الجديد

"كوم" يوسف الشاهد يقلق حركة "النهضة" !

تونس- التونسيون
نشر موقع “الشاهد”،  التابع لحركة النهضة اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2019، مقالا تحت عنوان: “يوسف الشاهد من الرياضة إلى حفلات الراب.. الدعاية السياسية واستهدافُ الشّباب”، تضمن “انتقادات” و “تساؤلات” حول “الدعاية السياسية” لشريكها في الائتلاف الحاكم ورئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، وذلك عشية الذهاب لاستحقاق انتخابي تشريعي ورئاسي هام، وفي ما يلي نص المقال:
كثيرا ما تتبعُ تحركات رئيس الحكومة يوسف الشاهد الكثير من الانتقادات، خاصّة وأن نواياه في الترشح للاستحقاق الرئاسي تتقاطع مع مواصلة مهامه رئيسا للحكومة، حيث حذّر نشطاء ومراقبون من استغلال أجهزة الدولة وإمكانياتها المالية والبشرية واللوجستيّة لغرض الدّعاية الحزبية والشخصيّة، وهو ما يتنافى مع القانون والدستور.
ورغم أن كثيرين طالبوا رئيس الحكومة بالإفصاح عن نواياه الانتخابية، تكتم الأخير عن أهدافه تاركا الأبواب مشرعة على العديد من التأويلات والتي من ضمنها تحيين الفرصة المناسبة للإعلان عن الترشح.
وأمام هذه الفرضية غير المستبعدة، فإن تحركات الشاهد والتي باتت مكثفة في الآونة الأخيرة عادة ما يُنظر لها بعين الانتقاد والتشكيك، حيث يتهم كثيرون يوسف الشاهد بتعبيد الطريق أمامه ومحاولة إزاحة خصومه، عبر تحركاته الحذرة والتي تتلامس جماهيريّا مع رغبات المواطنين وخاصة الشباب، فبعد محاولته التقرب من جماهير الفرق الرياضية وخاصة الترجي التونسي والنادي الإفريقي بمحاولته الظهور في ثوب المدافع عن الفريقين إقليميًا، حيث خصص 4 طائرات لجماهير المنتخب للذهاب إلى مصر وتشجيع الفريق، شوهد الشاهد ولأكثر من مرة في حفلات لمشاهير الراب التونسيين والعرب وهو يردّد كلمات أغانيهم.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصير لرئيس الحكومة وهو يردّد أغنية سمارة “مادايم والوا” الشهيرة بعابرة “أرورورورو”، والغريب ان الشاهد لا يتردد في ترديد الكلمات الأغنية التي تضمنت عبارات ناقدة للحكومة نفسها .
ونشط الشاهد مؤخرًا وقام بالعديد من الزيارات الميدانية وأصدر العديد من القرارات لفائدة الفقراء والمعوزين التي سبق أن صدرت في أوقات سابقة دون أن يتم تطبيقها، وباتت الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة منبرا لتلميع صورة يوسف الشاهد ومرفقا للدعاية الحزبية، حيث تنشر بين الفينة والأخرى تحركات الشاهد مُتبعة بعبارات فضفاضة لا تختلف في صياغتها عن مقالات التطبيل والتهليل.
 
ملاحظة: الصورة من مقال موقع “الشاهد”
الرابط الأصلي للمقال :

يوسف الشاهد من الرياضة إلى حفلات الراب.. الدعاية السياسية واستهدافُ الشّباب


 
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP