الجديد

قيس سعيد في حوار تلفزي: "لا أنوي بعث حزب سياسي"

تونس- التونسيون
في حوار لرئيس الجمهورية قيس سعيد مع التلفزيون الرسمي (القناة الوطنية 1) بعد مرور 100يوم عن توليه السلطة، بدأ بالحديث عن فلسطين مؤكدا ان العالم العربي يعيش فكرًا مهزوما وعميلا وان مصطلح التطبيع دخل للثقافة العربية بعد اتفاقية كامب دافيد مضيفا ان بيان وزارة الخارجية التونسية يوم امس كان مميعا. وأنه يصحح موقف الحكومة التونسية فى حدث الليلة ويوكد ان من يكون مطيعا مع اسرائيل فهو شخص خائن.
واعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الخميس 30 جانفي 2020 ، ان القضة الفلسطينية قضية مركزية وان موقفه المبدئي منها ليس خطاب حملة انتخابية مضيفا بالقول” أكررها التطبيع خيانة عظمى وصفقة القرن هي مظلمة القرنين”.
وقال سعيد في حوار على قناة الوطنية الاولى ، ان الموقف الصادر عن وزارة الخارجية لا يمثله موحيا بأنه طلب سحبه مشددا على انه يذكر بالمواقف السابقة مبرزا ان الموقف التونسي من صفقة القرن ” يقدم الان على لسانه وانه يفيد بأنها صفقة القرن هي مظلمة القرنين ”
وحول امكانية طرح مبادرة تشريعية لتجريم التطبيع ، اعتبر سعيد ان البلاد لا تحتاج الى قانون وانما تحتاج الى موقف سياسي واضح لافتا الى ان النصوص القانونية موجودة.
اما التمديد فى حالة الطوارئ فيرى انه اجراء غير دستوري ومع ذلك اضطر للتمديد فيه مكرهًا فى انتظار صياغة مشروع قانون جديد وفى خصوص معهد الاستراتيجية فقد اختار ان يكون على رأسه شخص يمكنه ان يكون فريقا للبحث عن أسباب فشل إصلاح التعليم ذلك انه اصبح مقتنعا ان التعليم فى تونس قد تدحرج مستواه.
ثم انتقل للحديث عن لقاءه مع رؤساء القبائل الليبية فلاحظ انه تلقى رسائل من عديد القبائل الأخرى لمواصلة هذه اللقاءات وفى ذلك بحث عن المشروعية التى لها علاقة بالشرعية
اما فى خصوص زيارة اردوغان لتونس فلاحظ ان مصلحة تونس تفرض استقبال رئيس تركيا وغيره من الرؤساء وان ما اشيع عن هذه الزيارة هو من قبيل التجني
اما عن علاقته بيوسف الشاهد فلاحظ ان دوره يفرض عليه مواصلة اللقاءات مع هذه الشخصية لضمان تصريف الأعمال وأنه من صالح البلاد ان يكون هنالك انسجام ولو ان هنالك بعض الاختلافات مؤكدا انه يتحاشى اى اصطدام مع نواب الشعب فهو مستقل وليس له اى انتماء حزبى.
وفى خصوص اختيار ه للسيد إلياس الفخاخ كرئيس حكومة فقد اختار حسب قوله احد من المرشحين الثلاث المتواجدين بتونس واعتبر ان اختياره على إلياس الفخاخ كان على قناعة منه بانه يحظى بأكثر الحظوظ للحصول على الأغلبية المطلوبة مضيفا ان الكفاءة ليست لها علاقة بالشهائد.
ثم تحدث عن الشباب قائلا انه مازال على العهد معهم ومع الفقراء والمحتاجين
وانتقل للحديث عن المبادرات التشريعية فلاحظ انه ينوى تقديم بعض المشاريع تتعلق بالجرحى والشهداء وتبديل المجلة الانتخابية الى جانب الإصلاحات الاقتصادية
وأكد ان عدم حصول اليأس الفخفاخ على الأغلبية يمنحه خيارًا لحل مجلس نواب الشعب ان اقتضى الأمر.
ثم اكد انه لا يمكنه ان يقدم وعودا للمناطق المحرومة قبل ان يحد الاعتمادات واعدا انه سيعمل على بعث مدينة طبية صحية متكاملة برقادة بالقيروان لوجودها وسط البلاد ولان السعودية خصصت هبة قدرها خمسون مليون دينار
وتمنى ان يتوفق فى بعث مشاريع كبرى بالقصرين وسليانة مشيرا انه لابد من استشارة الحكومة ومجلس نواب الشعب ونبه ان عديد المستثمرين من الداخل والخارج قد اعربوا عن استعدادهم للمساهمة شريطة الاطمئنان على ذلك بوضع الأموال تحت رقابة رئاسة الجمهوري
أما فى خصوص إمكانية بعث حزب جديد فلاحظ انه لا ينوى بعث اى حزب جديد مؤكدا ان عهد الأحزاب ولى وانتهى
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP