الجديد

حكومة الفخفاخ: قلب تونس يشارك في المشاورات .. ويبقى في المعارضة !

تونس- التونسيون
يلتقي اليوم رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بالرئيس المكلف الياس الفخفاخ، وعم موقع “التونسيون” من مصادر مطلعة، أن قلب تونس الذي سيطلع على سير المشاورات التي يجريها الفخفاخ، لن يشارك في الحكومة المقبلة.
كما أكدت لنا ذات المصادر بأن الحزب لن يعطل مرور الحكومة في البرلمان بمعنى أنه من الوارد أن يسمح لعدد من نوابه بمنحها الثقة مع الابقاء على صفة الحزب المعارض، ويأتي هذا الموقف بعد اللقاء الذي جمع أمس رئيس البرلمان والنهضة راشد الغنوشي بكل من نبيل القروي والياس الفخفاخ.
وكان قلب تونس قد اصدر بيانا على إثر ذلك اللقاء اعتبر فيه أن “اللقاء إيجابيا عموما ومعبّرا عن حقيقة الثقل السياسي والبرلماني لحزب قلب تونس ، وعدم حسم الحزب في مسألة المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمها والتفاعل بإيجابيّة في كلّ مراحل التشاور المتعلّقة بها”.
كّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ الإجتماع بين رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي هو بمثابة ”كسر الجليد” مشيرا إلى أنّه لم تبقى حواجز بين الطرفيْن.
وفي حديث للقناة الوطنية الأولى مساء أمس الخميس 6 فيفري 2020، أفاد الغنوشي أنّ ذلك كان أوّل لقاء بين الفخفاخ والقروي لأنّه لم تكن هناك لقاءات سابقة قائلا ”لقاءات من هذا النوع تفتح الأبواب..فُتح باب التفاهم والتوافق”.
وأشار الغنوشي ليس من المهم أين تمّ الإجتماع ”كان من الممكن أن يكون في دار الضيافة أو في مقهى أو في أيّ منزل” ولكنّ المهم أنّ الرئيس المكلّف هو من يقرّر الذي  سيشارك في الحكومة مؤكّدا أنّ مهمّته تيسير المصالحات ”هذه البلاد تمشي فقط بالمصالحة وبالتوافق ولا مجال للإقصاء”. وأكّد أنّ الفخفاخ يرفض الإقصاء وهو منفتح على كلّ الأحزاب.
وأكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنّ الإجتماع بين رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي هو بمثابة ”كسر الجليد” مشيرا إلى أنّه لم تبقى حواجز بين الطرفيْن.
وفي حديث للقناة الوطنية الأولى مساء أمس الخميس 6 فيفري 2020، أفاد الغنوشي أنّ ذلك كان أوّل لقاء بين الفخفاخ والقروي لأنّه لم تكن هناك لقاءات سابقة قائلا ”لقاءات من هذا النوع تفتح الأبواب..فُتح باب التفاهم والتوافق”.
وأشار الغنوشي بأنه ليس من المهم أين تمّ الإجتماع ”كان من الممكن أن يكون في دار الضيافة أو في مقهى أو في أيّ منزل”.
ولكنّ المهم أنّ الرئيس المكلّف هو من يقرّر الذي  سيشارك في الحكومة مؤكّدا أنّ مهمّته تيسير المصالحات ”هذه البلاد تمشي فقط بالمصالحة وبالتوافق ولا مجال للإقصاء”. وأكّد أنّ الفخفاخ يرفض الإقصاء وهو منفتح على كلّ الأحزاب.
 

Comments

Be the first to comment on this article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

^ TOP