وإن يصعب تحديد تاريخ محدّد لدخول السنة الجديدة بالنظر إلى إرتباطها بالتقويم الفلاحي وبفصول العام فإنّ الإحتفالات  بالسنة الجديدة تجرى عادة بين  11 و13 جانفي (بالتقويم الميلادي) من كلّ عام.
وبحسب بعض المؤرخين فإنّ الإحتفال بالسنة الأمازيغية يمثّل مناسبة لتخليد انتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشنق على الفراعنة بقيادة رمسيس الثالث في المعركة التي جدّت وقائعها سنة 950 ق.م، تولى بعدها حكم مصر لعدة قرون.
غناء.. ورقص.. وكسكس
وتشهد الإحتفالات بالعام الجديد تظاهرات ثقافية يكون فيها للغناء والرقص نصيبا كبيرا، كما يتمّ إعداد أشهى الأطباق الأمازيغية وأبرزها طبق الكسكسي.
ويعتبر جانفي أو ”اخف اوسغاس” بالأمازيغية أوّل شهر في التقويم الفلاحي لدى الأمازيغ.
وخلال السنوات الأخيرة باتت تنتظم إحتفالات بالعام الجديد خاصة في الجزائر وفي المغرب، بعد تحقيق تقدّم في الإعتراف بالهوية الأمازيغية. كجزء من هوية البلدين.
وقد تمّ إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في الجزائر منذ 2018، كما هو الأمر في المغرب الذي بات يعتمد الأمازيغية لغة رسمية بعد العربية منذ 2011.
عن موقع اذاعة موزاييك