تونس- التونسيون
أثار الموقف الذي أعلنه أخ الرئيس نوفل سعيد حول النظام السياسي موجة من الرفض في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا من قبل سياسيين، الذين رأوا فيه تدخلا في الشأن السياسي من شأنه أن يؤثر على سير مؤسسات الحكم وخاصة البرلمان، فضلا على أن التونسيين لهم “حساسية” خاصة من تدخل العائلة في ادارة البلاد.
وفي لقاء اعلامي قال القيادي بحزب “قلب تونس” عياض اللومي معلقا على تصريح شقيق رئيس الجمهورية يوم امس الذي شدد فيه على ان البرلمان “حالة مرضية”  مشددا على “انها تصريحات خطيرة وعلى ان الامم المتحدة تنبذ خطاب الكراهية”.
وكان  نوفل سعيّد شقيق الرئيس قيس سعيد والمشارك بقوة في حملته  للانتخابات الرئاسيّة والمختص في القانون الدستور قال انه “من الغريب أن يكون رئيس الحكومة مسؤولا أمام برلمان مأزوم و فاشل و لا أمام الرئيس الذي قام بتكليفه “واصفا ذلك بفن اعادة انتاج الازمات في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك .
وقد اعتبر نوفل سعيد أن تنقيح الدستور مهمة عاجلة وأكيدة ، مضيفا أن تونس “لم تعد تحتمل العبث الدستوري وأنّ مصطلح “حكومة الرئيس” قانونيا خاطئ و سياسيا غير مثمر”.