الجديد

صحف فرنسية: الصراع قد يحويل ليبيا إلى سوريا جديدة على أبواب أوروبا

تونس- التونسيون
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 21 جانفي 2020 قراءة في مؤتمر برلين حول النزاع في ليبيا.
أفادت صحيفة ليبراسيون  ان المعجزة لم تحدث خلال مؤتمر برلين فبعد الفرصة الضائعة بموسكو لم يؤدي المؤتمر الذي نظمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغسان سلامة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، إلى اتفاق بين الليبيين بل انتهت قمة برلين ببيان نهائي متواضع أقره جميع الفاعلين الدوليين المدعوين وهو بيان يمثل الحد الأدنى من التسوية في ليبيا.
وأضافت اليومية الفرنسية ان البيان نص على ضرورة الاحترام صارم للحظر المفروض على المعدات العسكرية ومع ذلك فإن الحصار ينتهك في الوقت الراهن بمعرفة  الجميع   حتى من قبل الدول الموقعة على البيان على غرار الإمارات العربية المتحدة ومصر وروسيا التي تدعم قوات حفتر عسكريًا وتركيا التي أرسلت خبراء ومقاتلين سوريين وطائرات بدون طيار ومركبات قتالية لحكومة الوفاق الوطني.
على أبواب أوروبا، الصراع الليبي يهدد بتحويل ليبيا إلى سوريا جديدة
افتتاحية صحيفة لومند أوضحت ان على أبواب أوروبا يهدد برميل البارود الليبي بالتحول إلى صراع دولي وكارثة إنسانية مماثلة لتلك الموجودة في سوريا وقد حان الوقت للمجتمع الدولي وخاصة الأوروبيين اتخاذ المبادرات لمحاولة منع هذه الدوامة الخطيرة من الحدوث في المنطقة.
وأضافت الافتتاحية ان قمة برلين أبعد من ان تكون فرصة لإنهاء المعركة الدامية من أجل السلطة بين الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة والرجل القوي في شرق ليبيا وهي مواجهة لا تغذيها فقط المطامع الجيوسياسية والبترولية للقوى في المنطقة لكن أيضًا من خلال غموض دولة مثل فرنسا التي تدعم رسميا حكومة سراج بينما تدعم المشير حفتر وراء الكواليس والذي يدعي أنه الوحيد الذي يستطيع التحكم في الوضع بجنوب ليبيا وهو بوابة الساحل للجماعات الجهادية التي تحاربها فرنسا.
وأشارت اليومية الفرنسية الى ان أوروبا التي لا تبعد كثيراً عن الساحل الليبي، هي أول المتضررين من الفوضى في ليبيا حيث يقاتل فيها جهاديون قادمون من سوريا ويعيش فيها حوالي سبع مئة ألف مهاجر من جنوب الصحراء و يحلم بعضهم بعبور البحر الأبيض المتوسط.
 

موقع " التونسيون " .. العالم من تونس [كل المقالات]

Comments

Be the first to comment on this article

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    ^ TOP