الأمن التونسي يعتقل ناشطين اثنين ورجل أعمال
الأمن التونسي يعتقل ناشطين اثنين ورجل أعمال
*** وسائل إعلام محلية: الجلاصي واللطيف والتركي ملاحقون بشبهة “التآمر على أمن الدولة”
التونسيون- وكالة الأنباء الفرنسية
اعتقلت الأجهزة الأمنية التونسية، أمس السبت، رجل الأعمال كمال اللطيف، الذي يوصف بأنه صاحب نفوذ في الأوساط السياسية، الذي بقي فترة طويلة مقرباً جداً من الرئيس الراحل زين العابدين بن علي ، إضافة إلى ناشطين سياسيين، وفق ما أفادت تقارير اعلامية محلية متطابقة، وتصريحات لمحامي الموقوفين.
وقال المحامي نزار عياد إن اللطيف اعتقل في منزله في الضواحي الشمالية للعاصمة تونس، من دون أن يتمكن من تقديم تفاصيل أخرى .
ومساء أمس السبت داهم عناصر في الشرطة منزل القيادي السابق في “حركة النهضة” عبدالحميد الجلاصي، و صادروا هاتفه المحمول، وأوقفوه، وفق ما أفاد الحزب وكالة الصحافة الفرنسية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الجلاصي ملاحق بشبهة “التآمر على أمن الدولة”.
وجاء توقيف الجلاصي بعد ساعات قليلة من توقيف أجهزة الأمن التونسية الناشط السياسي خيام التركي، وفق ما أفاد محاميه، من دون أن يتمكن من تحديد أسباب هذا الاعتقال.
وقال المحامي عبدالعزيز الصيد لوكالة الصحافة الفرنسية، “قرابة السادسة صباحاً اعتقل (خيام التركي) من طرف أعوان الأمن بعدما قاموا بمداهمة محل سكنه وتفتيشه”. وأضاف، “ما زلت أحاول معرفة الجهة التي جرى اقتياده إليها”.
وأشار الصيد إلى أن التركي لم يكن موضع “أي إجراءات قانونية” قد تبرر عملية توقيفه، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وينتمي التركي (58 سنة) إلى حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، وهو حزب صغير تحالف مع “حزب النهضة الإسلامي” الاسلامي في ما سمي بحكومة “الترويكا” بين عامي 2011 و2014.
وجرى تداول اسمه مرشحاً محتملاً لرئاسة الحكومة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق إلياس الفخفاخ عام 2020.
ومنذ أن استأثر الرئيس التونسي قيس سعيد بالسلطة في جويلية 2021، واجه عديد من السياسيين إجراءات قانونية استنكرتها المعارضة، ووصفتها بأنها تصفية حسابات سياسية.
Comments