التونسيون- وكالات
بعد نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الواسعة وغير المسبوقة التي أسفرت عن استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الشارع والجيش، ينتخب الجزائريون اليوم الخميس رئيسا جديدا للبلاد وسط رفض واسع من محتجي الحراك لهذه الانتخابات.
وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 20,43 بالمائة في الساعة الثانية زوالا بتوقيت الجزائر.
كما  خرج آلاف المتظاهرين عبر البلاد رفضا للاقتراع واندلعت اشتباكات في العاصمة الجزائر ومنطقة القبائل.
وقد تأجلت الانتخابات الرئاسية الجزائرية مرتين: الأولى في أفريل الماضي بعد استقالة بوتفليقة والثانية في جويلية  الماضي بسبب غياب مرشحين.  للاشارة فان الحراك المعارض للانتخابات قد استمر بما في ذلك يوم الاقتراع.
وشهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى اعتراض آلاف المتظاهرين للعملية الانتخابية، فيما سجلت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اقتحام متظاهرين لبعض مراكز الاقتراع وتحطيم صناديق التصويت، كما شهدت مناطق عدة، بحسب نشطاء جزائريين، اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.