الدبيبة: الأوضاع الأمنية بدأت تستقر في ليبيا
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حوار حصري مع اذاعة “موزاييك” المحلية التونسية اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022، إنّ آثار المرحلة الصعبة التي مرّت بها ليبيا، نتيجة لهشاشة الوضع الأمني، خلقت العديد من الاعتداءات على الأشخاص، مشيرا الى أن الأوضاع الأمنية بدأت تتجه نجو الاستقرار.
واعتبر أنّ هذه الإعتداءات لا تستهدف التونسيين بعينهم، مشدّدا على حرص سلطات بلاده على حماية التونسيين، تماما، مثلما تحرص على حماية الليبيين.
وأكّد في السياق ذاته، سيطرة حكومته على الكثير من الأجهزة في ليبيا كاملة، والتنسيق مع الجهات الأمنيّة في دول الجوار، مشدّدا على أنّ الأوضاع الأمنيّة بدأت تستقر، كما يتمّ بذل الجهود لتأمين سلامة الجميع في ليبيا، وفق تصريحه.
وقال الدبيبة: “دائما نقف وراء أمن ضيوفنا.. اليوم نرى حضورا تونسيا كبيرا في ليبيا من تجار ومقاولين وغيرهم من الأشخاص الذين يسعون وراء موارد رزقهم”.
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد 13 نوفمبر 2022، أن المنطقة تمرّ بمشاكل أمنية حقيقية ومخاطر إرهابية مشددا على ان ذلك “يفسّر عدم فتح معابر حدودية إضافية بين تونس وليبيا”،
وكشف أنه سيتم فتح بوابات أخرى إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وقال في حوار مع إذاعة ” موزاييك” إن الإشكاليّات التي تشهدها المعابر الحدوديّة بين البلدين تعود أساسا إلى أسباب لوجستية ذاكرا منها تعطّل المنظومات الإعلاميّة لتسجيل دخول وخروج المسافرين.
وابرز أن معبر راس جدير الحدودي يحتاج إلى مزيد التحسينات في ظلّ ما يشهده من حركة عبور كبيرة مقارنة بمعبر الذهيبة.
و قال رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة الليبية عبد الحميد الدبيبة، في حوار حصري لموزاييك إنّ التنسيق بين تونس وليبيا في مجال مكافحة الإرهاب هوّ الأهمّ بين التعاون الليبي مع دول حوض المتوسّط ودول الجوار لمكافحة الإرهاب.
وأشار الدبيبة إلى وجود تعاون “كبير جدا” بين دول حوض المتوسط وليبيا في مكافحة الإرهاب وبين ليبيا ودول الجوار من بينها تونس، مشدّدا في هذا الصدد على أنّ التعاون هو الأكبر مع تونس والأهم في مقاومة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين.
وقال إنّ هناك تنسيق كامل بين المخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب في البلدين.
Comments